Ad image

الكباريتي: العقبة وجهة استثمارية واعدة… والقرارات الحكومية نقطة تحول

admT2
3 Min Read

وكالة تليسكوب الإخبارية – مكتب العقبة متابعة موسى الدردساوي

رحّبت شركة واحة أيلة للتطوير، إحدى أبرز الشركات العاملة في قطاع الاستثمار العقاري في الأردن، بحزمة الحوافز والمزايا التي أقرها مجلس الوزراء مؤخراً، والتي تهدف إلى تعزيز جاذبية العقبة كوجهة سياحية وسكنية واستثمارية، معتبرةً أن هذه الخطوة تُمهّد لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة.

وأكد منصور الكباريتي، مدير العلاقات العامة والحكومية في الشركة، أن القرارات الحكومية الأخيرة تمثل نقلة نوعية في دعم الاستثمار العقاري والسياحي، لافتاً إلى أنها ستُسهم بشكل مباشر في استقطاب المستثمرين، وتوفير بيئة جاذبة للإقامة والعمل، ليس فقط للأردنيين، بل أيضاً للمغتربين والمتقاعدين من خارج المملكة.

وقال الكباريتي إن الحوافز الجديدة، والتي تشمل إعفاءات جمركية، وتسهيلات للإقامات طويلة الأمد، ومنح امتيازات لشراء العقارات ضمن المجمعات السكنية المسوّرة، ستعزز من تنافسية العقبة كمركز استثماري إقليمي. وأشار إلى أن هذه الإجراءات ستسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وتوسيع قاعدة المقيمين الدائمين، مما سينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات، ويدعم النمو في السوق العقاري والسياحي.

وأضاف أن القرار الحكومي يشمل أيضاً حوافز متعلقة بالإدخال المؤقت للمركبات مع إمكانية التجديد السنوي، وإعفاءات من الرسوم الجمركية بنسبة 5%، وضريبة المبيعات 16% على القوارب الشخصية، فضلاً عن السماح بإدخال الأثاث معفى من الرسوم، ومنح مالكي العقارات وأفراد أسرهم تصاريح إقامة ممتدة.

وأوضح الكباريتي أن هذه التسهيلات تشكل منظومة متكاملة تعزز من تنافسية العقبة، وتمنح دفعة قوية لجهود الترويج السياحي والعقاري، وتفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات وتحقيق تنمية عمرانية مستدامة في المدينة.

وفي هذا السياق، أشار إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح خلال الثلث الأول من العام الجاري، حيث تجاوزت إيرادات السياحة حاجز 2.4 مليار دولار، بزيادة بلغت 15.3%، فيما ارتفعت أعداد الزوار بنسبة 19%. واعتبر أن هذه المؤشرات ستتلقى دفعة إضافية مع بدء تنفيذ الحوافز الحكومية الجديدة، لا سيما في منطقة المثلث الذهبي (العقبة، البترا، وادي رم).

ودعا الكباريتي المستثمرين المحليين والدوليين إلى اغتنام هذه الفرص النوعية، مؤكداً التزام شركة “أيلة” بدعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير مشاريع مبتكرة تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025)، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة.

واختتم الكباريتي تصريحه بالقول إن هذه الحزمة من الحوافز تفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من النمو والازدهار في العقبة، وتسهم في ترسيخ مكانتها على الخارطة العالمية كوجهة سياحية واستثمارية من الطراز الأول، في إطار الجهود الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في المدينة.

Share This Article