Ad image

شرحبيل ماضي من جنيف: ننقل صوت العامل الأردني وندعم قضايا عمال فلسطين

admT2
3 Min Read

وكالة تليسكوب الإخبارية – جنيف

شدد عضو لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، سعادة العين شرحبيل ماضي، على أهمية الحضور الأردني الفاعل في المحافل الدولية، مؤكداً أن مشاركة المملكة في الدورة الثالثة عشرة بعد المئة (113) لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد في مقر منظمة العمل الدولية بمدينة جنيف السويسرية، تأتي في إطار الالتزام الثابت بدعم الحقوق العمالية وتعزيز الحوار الاجتماعي العادل.

وقال ماضي في تصريح من جنيف، إن “مشاركة الأردن في هذا المحفل الدولي تعكس التزام المملكة الثابت بدعم الحقوق العمالية، وتحسين بيئة العمل، وتعزيز الحوار الاجتماعي”، مضيفاً:
“نحن هنا لننقل صوت العامل الأردني والعربي، ونقل التجربة الأردنية والاستفادة من تجارب دول العالم التي أنصفت العمال ومكّنت المجتمعات المحلية من تحقيق أهدافها الاستراتيجية. كما نؤكد على الموقف الأردني الرسمي والشعبي في الوقوف مع الشعوب المناضلة من أجل القضايا العمالية، وعلى رأسها معاناة عمال الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وغزة، والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال سياسات قائمة على التوازن بين النمو الاقتصادي والحماية الاجتماعية.”

كما أن هذه المشاركة تتيح لنا فرصة لعرض التحديات التي تواجه سوق العمل الأردني، ومن أبرزها أثر التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الصناعي على فرص العمل، وآلية التعامل معها لخلق وظائف جديدة بدلاً من خسارتها، ضمن منظور تنموي وحقوقي متوازن.

وجاءت مشاركة العين ماضي ضمن الوفد الأردني الرسمي برئاسة وزير العمل الدكتور خالد البكار، والذي ضم ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة، أبرزهم رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، إلى جانب عدد من رؤساء النقابات العمالية، وذلك خلال الاجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية.

وقد ترأس الاجتماع وزير العمل المصري محمد جبران، بحضور الأمين العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، والمدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية الدكتورة ربا جرادات. وتناول جدول الأعمال عدة ملفات محورية، أبرزها المسائل الإجرائية المتعلقة بتسلم رئاسة المجموعة العربية، وتشكيل لجنتي التنسيق والصياغة، إلى جانب دعم المطالب الفلسطينية ومتابعة طلب انضمام دولة فلسطين كعضو كامل في منظمة العمل الدولية.

وأكد المجتمعون على أهمية توسيع استخدام اللغة العربية كلغة عمل داخل المنظمة، وتعزيز التعاون الإنمائي بين الدول العربية ومنظمة العمل الدولية بما ينعكس إيجاباً على بيئة العمل في العالم العربي.

ويُعدّ هذا المؤتمر منصة دولية مهمة لتوحيد المواقف العربية وتبادل الخبرات في مجالات العمل والتنمية الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات المتفاقمة في المنطقة، وعلى رأسها العدوان المستمر على غزة ومعاناة العمال في الأراضي المحتلة.

Share This Article