وكالة تليسكوب الإخبارية – بقلم الصحفي عدنان أبو علي
ما جرى للزميل فارس حباشنة ليلة أمس هو إعتداء غاشم وآثم بكافة المعايير ،وهو إعتداء على حرية الرأي والكلمة ، هو إعتداء على كافة الأنظمة والقوانين المرعية والتي تضمن حرية الرأي ،،عدا على أنه إعتداء على نقابة ما كانت يوما إلا في صف الوطن والمواطن،وإعتداء على كل زميل صحافي ينتسب إلى هذا الجسم الصحفي ويعتز بنقابته في كافة أرجاء الوطن من أقصاه إلى أقصاه…
ما جرى هو بلطجة وجريمة مُكتملة الأركان،عندما يترصد مجموعة من الملثمين إرتضوا. لأنفسهم أن يُمارسوا هذا الأسلوب المرفوض جملة وتفصيلا،بغض النظر عن الأسباب ،وبعيدا عن لغة الحوار ….
هو أسلوب نُعاني منه نحن معشر الصحفيون يوميا وبأشكال مختلفة من بعض مسؤولي الصدفة والذين تسللوا خِلسة إلى مواقع العمل العام،وباتوا يشعروا بأن تلك المواقع ما هي إلا مزارعهم الشخصية،،فإذ ما كتبت عن إيجابية مقتنع بها يكون قلمك حر ونزيه وشريف،وإذ ما وجهت قلمك لسلبية في أدائهم تكون عدوا للوطن وحاقد وتكون من أعداء النجاح،وتحاربهم وكأنك تنافسهم في مواقعهم ،فيستلوا سيوفهم ويُجندوا أزلامهم ويحاربوك بكل ما أُوتوا من قوة ،،،
ما حصل مع الزميل الحباشنة هو فعل مُدان ومرفوض ويبعث على الإشمئزاز…
على حكومتنا الرشيدة ومن خلال الناطق الإعلامي لها أن تدين هذا العمل المرفوض وكشف ملابساته…
..وعلى رئيس مجلس النواب إدانة هذا الفعل المُقزز….
نقابتنا المُقدرة والتي منذ لحظة تسلم مهامها وهي تُواصل الليل بالنهار للعمل الدؤوب وتسعى جاهدة وتُسابق الزمن لتحقيق الإنجاز ونُقدر ونثمن عاليا جهدهم المبارك مدعوة اليوم للضغط بكل ما أوتيت من قوة للكشف عن المعتدين ومن يقف خلفهم،
أجهزتنا الأمنية ونشامى الوطن والذين يحملون خبرات متراكمة ثقتنا بكم ليس لها حدود ،وأنتم دوما عودتمونا على سرعة الإنجاز وديناميكية كبيرة في العمل وأنتم العين الساهرة ،واثقون جدا بإنكم اليوم ستقومون بالكشف عن تلك الشخصيات ومن يقف خلفهم إذ ما وُجد، بسرعة فائقة وتحويل المعتدين للقضاء…
الف سلامة للزميل فارس حباشنة ،وشكرا لمجلس نقابتنا الذي تحرك منذ ليلة أمس….
الإعتداء على فارس مرفوض….
