وكالة تليسكوب الإخبارية
ليس بجديد علينا في المجتمعات العربية مشاهدة وسماع الكيان الغاصب وتطاوله في الاستراتيجيات والتكتيكات السياسية والإعلامية التي تنبت عن تطرّفه بصورة إلغائية امام الجميع ليتنطع لنا في الآخر النتن ياهو ليعقد الحديث حول ابتعاثه بصورة ” روحانية ” ليقيم كيانه بأكبر الصور .
قد لا يعلم هذا الخبيث ان الأردن وعبر عقود ان الدما.ء عند أبنائه سطرت بطولات الانتصار للحق والأرض والهوية على ثرى الأردن وفلس.طين ،فالوعي الشعبي ليس مريض بتصريحات إعلامية تبث هنا وهناك وبذات الوقت وجب الجزم والحزم في كل ما هو مرتبط بهذا الكيان الطارئ من قبل الحكومة والمؤسسات وممثليها على الصعيد الوطني ،وقد سبق ان حذرنا ان هذا العدو لا يرعى ذمة ولا يحفظ عهد ولا يصون حقوق فعينه على الأردن ومصر وسوريا ولبنان لتحقيق وعوده التلمودية بإقامة دولته الكبرى على امآل وتطلعات وحقوق شعوبنا في المنطقة .
أما آن الأوان لتعليق جميع هذه الاتفاقيات ؟
ألسنا اصحاب حق ؟
ألمّ نطالب بوجود خدمة علم لإنشاء جيش شعبي للذود عن الوطن وقيادته امام هذه التهديدات ؟
حينما اعلن العدو عن همجيته في حر.ب إلا.بادة على عْزة حذرنا ان الأهداف تتجاوز ما ينظر اله بالتصريح او التلميح حتى خرج المدعو سموتريتش لتهديد والتطاول على وطننا في استفزاز اقرب ما يكون لعدم وجود رد من قبل الحكومة السابقة بنفس الوتيرة او اتخاذ إجراءات من شأنها الوقوف امام هذه السياسات .
وعلى مدار عقود كان أهالي حي الطفايلة في عمان الدرع المنيع والسياج الحامي للحق وللدولة ولمفهوم الوطنية التي بنيت لبناتها الأولى مع قيامه وتأسيسه فمن الجيش العربي المصطفوي باشروا مهامهم الوطنية إلى المؤسسات الوطنية الأخرى فالحالة الاجتماعية لهم ليست بالثراء الميسور مادياً ولكن ثراؤهم معنوي بعزة النفس والمبدأ والعشيرة والوطن ،فكانوا أشداء على الفساد وأشكاله وعلى سياسات العدو ،فهم اول من هبوا لنصرة الأهل في فلس.طين بجميع المحافل والأشكال ضمن الأسس القانونية والدستورية التي تكفل حرية الرأي والتعبير .
لأنتهز الفرصة هنا في بيان محاسن وأفضال أهالي الحي على المنطقة والأردن ككل – بعيداً عن انه مبدأ وواجب علينا- ولكن لسرد ما يعانيه الحي من سياسات خاطئة ليست بأسم مؤسسة فلا نقبل الطعن في اي مؤسسة ولكن نقبل النقد والمحاسبة للأشخاص الذين تسببوا في الوضع الحالي من حيث يعلمون او لا يعلمون فالنتيجة ذاتها .
جميع ابناء حي الطفايلة مع الامن والنظام ومع كل ما يدعم الدولة ونظامها وتطبيق القوانين على الجميع في هذه المملكة ،ولكن نختلف مع الأسلوب والسياسات المتبعة في التخطيط والتنفيذ لذلك ،وكان الأجدر ان يتم مخاطبة الوجهاء في حينا الكريم لتسليم اي مطلوب ولا يمكن رفض ذلك ،وإلا وقعت الحجة عليه بذلك ،وعليه وجب على المسؤولين محاسبة كل مقصّر وفق احكام القانون وإعادة النظر من قبل من يدير المشهد في الأدوات والصياغات التي أحدثها وأوجدها البعض لمنفعة شخصية او لتصفية حسابات او لإصطفافات معينة ومكاسب هنا وهناك تكون نتائجها إضعاف مجتمع او تقسيم مناطقي وعشائري يكون فيه الوطن هو الخاسر الأكبر- لا سمح الله – ووجب عليهم تقديم الدعم ومد يد العون لهذا الحي الذي قدم الشهيد تلو الشهيد في سبيل الوطن وقيادته فكما هم احرار ورجال بالوقوف مع الحق هم كذلك في صف الوطن اتجاه الكيان الغاصب .
وها نحن اليوم نعيد ونجدد ان الاردن لن يكون ضمن هذه الخطط والسياسات وستكون ارواح أبناءه امام ذلك.
حمى الله ألاردن أرضاً وشعباً وقيادة
ونصر الله المستضعفين من شعوب امتنا
وحفظ الله حي الطفايلة من سياسات التشويه والألغاء
خادمكم الأمين
ابن حي الطفايلة
ضرار الحراسيس
