في خطوة طريفة، أقرّت ولاية نيويورك قانونًا جديدًا يتيح لأصحاب الحيوانات الأليفة إشراكهم في لحظاتهم الأهم؛ عقود الزواج!
بات الآن بإمكان العرسان في نيويورك إضافة بصمة “الشاهد” على عقد الزواج من كائن محبوب قد يكون كلبًا، قطة، أرنبًا أو حتى هامستر. نعم، حيوانك الأليف يمكنه رسميًا أن يكون شاهدًا موثقًا على زواجك!
يعد هذا القرار امتدادًا لمجموعة من القوانين التي تعترف بالمكانة العاطفية التي تحتلها الحيوانات الأليفة في حياة الناس، خاصةً في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن ولاية نيويورك لم تكن السباقة في هذه الخطوة، لكنها أصبحت الآن الولاية رقم 29 ضمن الولايات الأمريكية التي تسمح رسميًا بمشاركة الحيوانات كشهود في مراسم الزواج.
ومع أن القانون لا يتيح بعد للحيوانات أن تؤدي دور “المأذون” أو “المُزَوِّج” (Officiant) -أي من يتولّى عقد القِران قانونيًا- فإن ولايات أخرى سبقتها في هذه الخطوة بشكل رسمي، حيث تُجيز ثماني ولايات أمريكية الآن أن تتولى الحيوانات الأليفة هذا الدور ضمن مراسم الزواج، وإن كان ذلك عادةً بصبغة احتفالية أكثر منه قانونية بحتة.
يرى البعض أن هذا النوع من القوانين يحمل بُعدًا فكاهيًا، لكن آخرين يرونه اعترافًا مؤثرًا وذو دلالة عاطفية عميقة بالحيوانات، خاصةً لأولئك الذين يعتبرون حيواناتهم شركاء الروح. فأن يُخلّد اسم الحيوان أو بصمته في عقد زواج، هو بمثابة شهادة حب دائمة تربط الكائن بذكرى لا تُنسى.