Ad image

نضحك على انفسنا أن قلنا لا نريد انتخابات

dawoud
2 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب م. محمد عواد الشوبكي

نضحك على انفسنا أن قلنا لا نريد انتخابات، ونخدع أنفسنا أن لم تكن مثمرة وفاعلة،،

الحياة النيابة استحقاق دستوري سواء قبلنا أو رفضنا ،،

الان وقد بدء العد التنازلي وأتصور أن الغالبية حسمت أمرها لمن ستصوت ،،

وقد يكون جزء لا يستهان به بين حيرة من أمره أو عزوف ،او مايسمى بالغاليية الصامتة ،،

ونقول لن نطلب من اي حزب أو اي مرشح أن يفعل المستحيل أو يقيم الدين في مالطا كما يقال .

ولن نطلب منه تحرير فلسطين من البحر الى النهر أو محاربة القوى العظمى ، فاطلب المستطاع كي تطاع ،،

معظم الأحزاب تطرح  شعارات مجرد شعارات ، ولم اجد معظمها قد وضع أهداف ومثلها القوائم المحلية على حد سواء، وهي كلها تكتلات حزبية وان اختلفت المسميات،،

اعطني أهدافك وسيتم تقيمك وعلى سبيل المثال لا الحصر

كيف ستتعامل مع أمراض مزمنة كالهيئات المستقلة ومكافحة الفساد وترشيد القطاع العام والفاتورة الكهربائية الرقمية والحد من البطالة الخ ،،

قل لي فقط ماهي أهدافك ولا اريد منك حلولا أو جواب  آني،،

فانا اعلم أن هنالك تحديات وعوائق ولا يمكن تحقيق أي شيئ بسهولة أو بكبسة زر،،

ولكن اعطني الحد الأدنى من تحقيق هذه الأهداف ،كي يتم محاسبة كل حزب أو مرشح في نهاية اامطاف أو عند انتهاء أي دورة أو انتهاء عمر المجلس ،  لنقول له هل حقق الحد الادنى أو عاد بخفي حنين كما يقال .

حبذا لو يكون التقييم سنوي وليس كل أربع سنوات فإن فشل المجلس .يتم طرح الثقة فيه باستفتاء أو حل المجلس والدعوة لانتخابات مبكرة، لا أن يجثم على صدورنا أربعة سنوات ،وهذا يتطلب تعديلا دستوريا ،،

الطموحات عالية ولا نريد انجازا يتجاوز سقف التوقعات ولكن الحد الأدنى من الإنجازات ، وذلك أضعف الإيمان ،،

م.محمد عواد الشوبكي

Share This Article