وكالة تليسكوب الاخبارية
كشفت تقارير ، نقلا عن مصادر مطلعة داخل قيادة حركة حماس، ان إصرار الجانب الأميركي على عقد الاجتماع داخل فيلا سكنية خاصة بدلا من عقدها في الفندق المعتاد، أثار شكوكا لدى قيادة حركة حماس، ما دفع بالقادة المستهدفين ومنهم خالد مشعل وخليل الحية بعدم الذهاب لموقع الإجتماع ، وهو الفيلا السكينة الخاصة ، وقاموا بعمل خطة للتمويه ، حيث قاموا بإرسال الحارس الشخصي / المرافق الأمني للقيادي خليل الحية ومعه هواتف خالد مشعل وخليل الحية الخلوية إلى الموقع المستهدف/ الفيلا، وخلال دقائق معدودة من وصول الحارس ومعه هواتف القادة المستهدفين ، للفيلا ، أغارت الطائرات الإسرائيلية بعدة صواريخ – اعلن لاحقا انها نحو 15 صاروخا – وقامت بقصف الفيلا وتدمير الموقع المخصص للإجتماع ، حيث كان الإعتقاد السائد بداية وحسب الخطة الإسرائيلية ، ان جميع قادة وفد حماس المفاوض ومرافقيهم قد قضوا في عملية القصف ، ليتبين لاحقا، وليتفاجأ الجميع، بان كافة أعضاء الوفد القيادي الحمساوي ، قد نجوا من عملية الإغتيال.
بعدها تحولت العملية وإنقلبت، من تبجح وإستعراض وإحتفال، كان جاهزا ومفترضا للنتن ياهو وزمرته في حكومته المتطرفه ، إلى فضيحة إستخباراتية إسرائيلية كبرى ، قد يتضح لاحقا ويؤكد، تورط أمريكي بهذه العملية الفاشلة.
وتابعت التقارير، أن خطة قيادة حماس التمويهية ، كشفت عن مدى وصول المقاومة الفلسطينية لإتباع اساليب الخداع والتمويه المضاد وإستغلال الثغرات لدى الخصوم.