وكالة تليسكوب الاخبارية
تثمن نقابة اطباء الأسنان وتشيد بالموقف الملكي لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وحديث جلالته بالأمس في مؤتمر الدوحه والذي اكد فيه جلالة الملك على الوقوف والتضامن مع قطر وان عدوان اسرائيل على قطر جاء بعد حربها الوحشيه على غزه واليمن ولبنان وسوريا،وإن اسرائيل تمادت في الضفة الغربيه وان الرد على عدوان اسرائيل على قطر يجب ان يكون واضحا حاسما ورادعا .
كما وتدين نقابة أطباء الأسنان الأردنية بأشد العبارات العدوان الإرهابي الذي ارتكبته الحكومة المارقة في الكيان الصهيوني باستهداف العاصمة القطرية وارتكاب مجزرة بحق المدنيين الأبرياء. إن هذا العمل الهمجي يعكس عقلية دولة عصابات لا تحترم القانون الدولي ولا الكرامة الإنسانية.
كما تُدين النقابة التصريحات العدائية الصادرة عن رئيس وزراء ذلك الكيان والتي حملت تهديدات تجاه المملكة الأردنية الهاشمية، وتؤكد أن سياسات العنف هذه تُعد إعلانَ عداءٍ واضحًا، وترسّخ صورة كيان لا يلتزم بقواعد الشرعية الدولية بل يعتمد على القوة والهيمنة بالحديد والنار. ولا يمكن قبول أو تجاهل مثل هذه الخطابات العدائية كأمر روتيني.
تؤكد النقابة أنه لا يجوز أن تُترك الجرائم بلا محاسبة، وأن بناء السلام مستحيل على أرضٍ ملطخة بدماء الأبرياء. وكما عبّر وزير الخارجية الأردني بلسان الشارع الأردني: «هذه حكومة ملطخة بدم الأبرياء، مجبولة على التطرف والكراهية».
إن المطالبة بالتعايش مع هذه الممارسات يعني الانخراط في شراكة لا إخلاقيه مع الجريمة، ولذلك تعلن نقابة أطباء الأسنان الأردنية تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة — قيادةً وشعبًا —، وتقف صفًا واحدًا خلف الموقف السياسي الأردني في مواجهة هذا الكيان وفضح جرائمه والعمل على عزله سياسيًا ودبلوماسيًا حتى تقديم قادته إلى العدالة الدولية.
إن زمن المهادنة قد ولى، وأن من يهدد الأردن ويستهدف عواصم عربية يفتح أبواب المواجهة مع الأمة، ولن يكون للصمت مكان أمام دماء الأبرياء. وعلى المجتمع الدولي أن يختار بين الالتزام بالقانون الدولي أو الانزلاق إلى الفوضى؛ ونحن في الأردن نقف بثبات مع الكرامة والقيم الإنسانية.
رئيس اللجنة الوطنية ومقاومة التطبيع
الدكتور محمد الرديسات
نقابة اطباء الأسنان تثمن وتشيد بالموقف الملكي في مؤتمر الدوحه والذي اكد فيه جلالة الملك على الوقوف والتضامن مع قطر
