وكالة تليسكوب الاخبارية
اتخذنا هذه الخطوة التاريخية لحماية إمكانية التوصل إلى حل الدولتين، ولوضع مسار تجاه سلام دائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
الوضع الإنساني في المنطقة تفاقم. والمشاهد المروعة في غزة، والمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وأفعال حماس تعني كلها أن حل الدولتين يتلاشى سريعا.
عملنا الآن، إلى جانب كندا وأستراليا، كجزء من جهود دولية أوسع لدعم مسار نحو السلام، وحماية حقوق متساوية للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
إننا نؤمن تماما بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة للفلسطينيين وأمن دائم للإسرائيليين. في الوقت الحالي، لا يتوفر أي منهما. لذا من واجبنا التاريخي والأخلاقي أن نتصرف.
قرارنا بشأن الاعتراف بفلسطين يستند استنادا راسخا إلى حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف بشأن تقرير المصير، وحق الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء بأن يعيشوا حياتهم بسلام – بلا عنف أو معاناة.
الاعتراف بحد ذاته ليس كافيا. بل علينا أيضا حشد الإجماع مع قيادات المنطقة وخارجها حول إطارنا لأجل السلام – وهي سلسلة من الخطوات التي يمكن أن تنتقل بنا من وقف إطلاق النار إلى وضع نهاية دائمة للحرب.
الاعتراف لا يكافئ حماس. وما نطلبه من حماس لن يتغير. يجب عليها الإفراج عن كل الرهائن، والموافقة على وقف إطلاق النار فورا، وقبول بألا يكون لها دور في حكم غزة، وأن تلتزم بنزع أسلحتها.
دعمنا لحق إسرائيل في الوجود وأمن شعبها يظل ثابتا. لكن يجب على الحكومة الإسرائيلية تغيير مسارها – وقف عملياتها العسكرية في غزة، والسماح بدخول المساعدات، ووقف التوسع الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية.
