Ad image

رغم وقف إطلاق النار .. “مجزرة حي الزيتون”.. إسرائيل تقتل 11 من عائلة واحدة ..

dawoud
4 Min Read


حماس تطالب ترمب والوسطاء بمتابعة تجاوزات إسرائيل بشأن اتفاق غزة

فلسطينية تجلس وسط جثامين ضحايا غارات إسرائيلية على غزة في المستشفى الأهلي العربي المعروف بـ”المعمداني” في حي الزيتون. 12 أغسطس 2025 –

قصف مدفعي إسرائيلي في حي الزيتون بغزة أدى إلى مقتل 11 فلسطينياً من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء. حركة حماس أدانت المجزرة ودعت الرئيس الأميركي والوسطاء لإلزام إسرائيل باحترام وقف إطلاق النار. الدفاع المدني انتشل جثامين الضحايا، مع استمرار انتهاكات الاحتلال رغم اتفاق وقف الحرب الذي بدأ في 10 أكتوبر.
*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.
أودى قصف مدفعي إسرائيلي، الجمعة، بحياة 11 فلسطينياً من عائلة واحدة في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، فيما دعت حركة حماس، الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسطاء إلى متابعة تجاوزات إسرائيل، والقيام بدورهم في إلزامها باحترام اتفاق وقف الحرب.

وقال الدفاع المدني في قطاع غزة، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق عائلة شعبان أثناء محاولتهم تفقد منزلهم في حي الزيتون، باستهداف مركبة مدنية تقلّ العائلة”، مشيراً إلى أن المركبة كانت تقل 11 شخصاً، بينهم 7 أطفال وسيدتين.

وأكد أنه “كان بالإمكان تحذير الاحتلال للعائلة أو التعامل معهم بطريقة لا تُفضي إلى القتل”، مضيفاً أن “ما جرى يؤكد أن الاحتلال مصرٌ على ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء”.

فيما قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لـ”الشرق”، أنه جرى انتشال جثامين 9 ضحايا قتلوا في مجزرة “حي الزيتون”.

وأضاف أن عناصر الدفاع المدني وصلت إلى مكان الواقعة بعد التنسيق مع الصليب الأحمر، مشيراً إلى جثث الضحايا نُقلت إلى مستشفى المعمداني في البلدة القديمة في مدينة غزة.

وأضاف أن “جثامين الضحايا الممزقة وجميعهم من عائلة شعبان، وبينهم أطفال، تُركت منذ الجمعة بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي قذيفة مدفعية باتجاههم بينما كانوا في حافلة قرب سوق السيارات المستعملة في جنوب شرق حي الزيتون”.

“إلزام إسرائيل باحترام وقف النار”
من جانبها، أدانت حركة حماس، الجمعة، “مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحق عائلة أبو شعبان”، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت قذيفة دبابة بشكل مباشر على سيارتهم أثناء محاولتهم تفقد منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أودى بحياة 11 شخصاً، أغلبهم أطفال ونساء.

ودعت حماس في بيان الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسطاء إلى متابعة التجاوزات الإسرائيلية، و”القيام بدورهم في إلزام إسرائيل باحترام اتفاق وقف الحرب، والتوقف عن استهداف أبناء شعبنا وتعريض حياتهم للخطر”.

وذكرت في بيان أن الهجوم الإسرائيلي هو “جريمة مكتملة الأركان تكشف النية المبيّتة للاحتلال في استهداف المدنيين العزّل دون أي مبرر”.

وقالت إن “هذه المجزرة تأتي في سياق خروقات الاحتلال المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً، حيث يواصل تنفيذ اعتداءاته وجرائمه بحق أبناء شعبنا، في انتهاك صارخ لكافة الالتزامات التي نصّ عليها الاتفاق، بما يؤكد نواياه العدوانية”.

“ازدواجية المجتمع الدولي”
والجمعة، أعلن المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بقطاع غزة، انتشال جثامين أكثر من 280 ضحية من تحت الأنقاض، قائلاً: “نُسجّل ازدواجية واضحة في مواقف المجتمع الدولي بين حرصه على انتشال جثامين المحتجزين الإسرائيليين، وتجاهله لمعاناة آلاف الضحايا الفلسطينيين تحت الركام”.

وأضاف: “لا يزال نحو 10 آلاف ضحية يرقدون تحت الأنقاض منذ سنتين، دون أي تحرك فعلي من المجتمع الدولي أو المنظمات الإنسانية لانتشالهم”. اتفاق وقف إطلاق النار
وتوقف القتال إلى حد كبير في غزة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي أيدتها دول الوساطة مصر وقطر وتركيا.

ونصّ الاتفاق على إطلاق متبادل للمحتجزين والأسرى، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

وفي 13 أكتوبر، أطلقت “حماس” سراح العشرين محتجزاً الأحياء لديها، الذين احتجزتهم منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، مقابل نحو 2000 أسير ومعتقل فلسطيني بموجب الاتفاق.

Share This Article