Ad image

تربية معان تعقد لقاءً موسعًا مع المعلمين المساندين للتعليم الدامج 

dawoud
2 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية

عقدت اللجنة الفرعية للتعليم الدامج في مديرية تربية معان لقاءً موسعًا مع المعلمين المساندين، وذلك في قاعة مكتبة مدرسة الشامية الأساسية للبنات، وذلك في إطار سعي وزارة التربية والتعليم الأردنية إلى ترسيخ مبدأ التعليم الدامج وتوفير بيئة تعليمية شاملة تراعي الفروق الفردية والحاجات بين الطلبة.

حضر اللقاء مدير الشؤون التعليمية في المديرية السيدة وئام باقر، و مشرفي التعليم الدامج والمعلمين والمعلمات المساندين في مدارس المديرية، وعدد من المشرفين التربويين والمعنيين في مجال التعليم الدامج.

استهلت السيدة وئام باقر اللقاء بكلمة أشادت خلالها بجهود الكوادر التربوية في دعم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى تعزيز ثقافة التنوع وتقبّل الاختلاف بين الطلبة، من خلال تنفيذ سياسات وبرامج نوعية تهدف إلى دمج الطلبة من ذوي الإعاقات السمعية، واضطرابات النطق، وصعوبات التعلم في المدارس الحكومية.

     وأشارت السيدة وئام باقر إلى أن أحد أبرز أهداف الاجتماع هو رفع مستوى مشاركة أولياء الأمور في دعم تعليم أبنائهم، وتعزيز وعي المجتمع المحلي والمعلمين بأهمية مشاركة الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة الصفية واللامنهجية، وبناء اتجاهات إيجابية نحو تقبّلهم ودمجهم الكامل في البيئة المدرسية.

وخلال اللقاء نوقش مع الحضور أبرز المعيقات التي تواجه تطبيق التعليم الدامج في المدارس، والاحتياجات الفنية والتدريبية للمعلمين المساندين، مؤكدة أهمية تحديد احتياجات الغرف الصفية متعددة التخصصات، لضمان تفعيل برنامج التعليم الدامج بالشكل الأمثل.

كما تم خلال الاجتماع عرض أبرز التحديات التي تواجه المدارس الدامجة في محافظة معان، وخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الكوادر التربوية، وتزويد المعلمين المساندين بالتدريب العملي والنظري اللازمين لتقديم الخدمات التعليمية والدعم النفسي والتربوي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي ختام اللقاء تم التأكيد على ضرورة توفير البيئة المدرسية الداعمة والمناسبة لدمج الطلبة ذوي الإعاقة مع أقرانهم، وتكثيف برامج تدريب وتأهيل المعلمين المساندين، بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المجتمعية والمدرسية نحو تقبّل هؤلاء الطلبة، وذلك من خلال الإذاعة المدرسية والأنشطة اللامنهجية وتفعيل دور مديري المدارس والمعلمين في بناء الوعي الإيجابي تجاه التعليم الدامج.

Share This Article