وكالة تليسكوب الاخبارية
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الاحد ، أنها عثرت على جثة أسير إسرائيلي آخر خلال عمليات البحث المتواصلة في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في تغريدة عبر منصة “تليغرام”: “عثرنا اليوم على جثة أحد أسرى الاحتلال خلال عمليات البحث المتواصلة”.
وأضافت “القسام” أنها ستقوم بتسليم الجثة اليوم، “في حال كانت الظروف الميدانية مهيأة لذلك”.
وحذرت الكتائب من أن “أي تصعيدٍ صهيونيٍ سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه”.
ويأتي ذلك في وقت صعدت فيه قوات الاحتلال من خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الحادي عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وشنت عددا من الغارات أسفرت عن عدد من الشهداء والإصابات في صفوف المدنيين.
في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم حكومة الاحتلال أنه تم تسلّم اليوم جثة محتجز تايلندي كان قد قُتل خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وتأتي هذه التطورات في ظل تهديد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم لحركة المقاومة الإسلامية حماس قائلا إنها “ستتعلم اليوم بالطريقة الصعبة أن الجيش مصمم على حماية جنوده ومنع أي اعتداء عليهم”.
وتابع كاتس أنه أوعز لجيش الاحتلال للعمل بقوة ضد أهداف حماس في غزة.
وتوعد قائلا “حماس ستدفع ثمنا باهظا مقابل كل إطلاق نار وكل خرق للاتفاق وإذا لم تفهم الرسالة فسيتصاعد مستوى ردودنا”.
وكانت وسائل إعلام عبرية، الأحد، قد أفادت بأن جيش الإحتلال الاسرائيلي شن سلسلة غارات على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بدعوى الرد على ما وصفته بـ”خرق وقف إطلاق النار” إثر تبادل إطلاق نار مع مقاتلين فلسطينيين.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن “سلاح الجو يهاجم في هذه الآونة مدينة رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة، بعد وقوع إطلاق نار مع مسلحين من حركة حماس في المدينة”.
وادعت الهيئة أن عناصر مسلحة تابعة لحركة “حماس” قامت بإطلاق النار على قوات عسكرية للجيش الإسرائيلي، وتبادلا إطلاق النار.
