وكالة تليسكوب الاخبارية
قتلوا شيرين ابو عاقلة بدم بارد ، وهي صحفية عزلاء،لاخراس صوت الحق ،،
قتلوا أبناء وائل الدحدوح
قتلوا اسماعيل هنية وكل عائلته
قتلوا خمسة عشر ألف طفل
واخيرا قتلو نصر الله باطنان القنابل وقيل ٨٠ قنبلة بمنتهى الحقد والوحشية .وتعادل بقوتها التدميرية قنبلة نووية ،
طبعا هذه أمثلة وغيض من فيض من سلسلة من الجرائم السابقة واللاحقة والتي لا تعد ولا تحصى ،،
اذا كنتم تزعمون انكم تريدون تدمير حماس وقتل هنية، فما ذنب آلاف الاطفال، وأفراد عائلته من أطفال ونساء،،
اذا كنتم تزعمون انكم تريدون قتل نصرالله، فماذنب آلاف المدنيين الأبرياء الذين تم تدميرهم على مقربة من مقر حسن نصر الله، وسويتم مباني بالأرض بقنابل خارقة للتحصينات،،
لم يسلم منكم شيعي ولا سني ولا مسبحي ولا حتى أي صوت غربي حر ومعارض ، ولا شجر ولا حجر ولا حتى دواب ،،
انا هنا لااوزع صكوك غفران أو تكفير هذا أو ذاك ، فهذا مرده إلى الله وهو أعلم بمن خلق ،ولا ولن انحاز لطرف ضد طرف ، ولكن أرى جرائم ماثلة أمام عيني يندى لها الجبين من يهود مجرمين لم يشهدها التاريخ من قبل ، ولا مجال لأن نزيد من الفتن ونترك عدوا مجرما يلعب على اوتار التفرقة والمذهبية ، لكي ينفرد بكل طرف ويقتلهم شر تقتيلا ، وهو ما هو ماثل للعيان ،،
وايا كان الاختلاف ، فلا مجال لذكره ، لأن أي اختلاف يهون مليون مرة مع جرائم ضد الإنسانية ، يرتكبها بني صهيون ، وحتى لو كان يهوديا متعاطفا لم يسلم من شرهم ،فالصهيونية والاستعمار صنوان ووجهان لعملة واحدة ،،
انتم لاتقتلون سنيا لسواد عيون الشيعي أو العكس ولا مسيحي لعيون مسلم أو العكس ، انتم تقتلون لتعطشكم للدماء ومن منطلق نظرية الجينيتوم ، أي تفوق العرق اليهودي ، الم يقل المجرم شامير ، العربي الجيد هو العربي الميت !
قال عنكم القران الكريم “لا ترقبون في مؤمن الا ولا ذمة “
ووصفكم المسيح عليه السلام ” أبناء الأفاعي ،،
تبررون يوميا عمليات الإجرام والتطهير العرقي، تحت مسميات مختلفة كالارهاب وانتم رعاة الإرهاب ، ولم تسلم من شركم المساجد ودور العبادة ،،
تقولون قتلنا نصر الله أو هنية تحت ذريعة قتلهم الأبرياء من اليهود ، ولكن هل نسيتم كم قتلتم من المسلمين والعرب آلاف مؤلفة من الأبرياء سواء منكم مباشرة أو من خلال وكلائكم ، وكانت بلاك ووتر تقتل السني وتقول قتله شيعي والعكس صحيح ، وتصبون الزيت على النار ، حتى اوصلتم الأمة لدرجة الفرح والتشفي من بعضها بعضا ، وعن سودان وليبيا وفتن فحدث ولاحرج ، فلندع الخلافات جانبا ، فهذا ليس وقتها ،،
كل هذا لكي يتم الانفراد بالعرب والمسلمين ويتم تصفيتهم بسهولة ويسر،،
يهود وعهود ضدان لا يلتقيان، منذ أن خلق الله الكون والى أن تقوم الساعة،واعرفوا دينكم من سيرة نبيكم ، يا امة العرب والإسلام ،،
اللهم احفظ الاردن ، أرض الحشد والرباط ، واجعل هذا البلد امنا مطمئنا وسائر بلاد العرب والمسلمين ، واحفظ هذا الحمى العربي من كيد الطامعين،،
اللهم امين مولانا رب العالمين ،،
م.محمد عواد الشوبكي