Ad image

“حكومة غزة” تكشف أنها لم تهرب والأردن نسق لإخراجها.. التفاصيل

dawoud
3 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية

كذب المكتب الإعلامي الحكومي، مساء الجمعة، رواية الجيش الإسرائيلي حول مزاعم تحرير سيدة إيزيدية من قطاع غزة بعد احتجازها لسنوات.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان: “روج الناطقون باسم جيش الاحتلال رواية كاذبة وقصة مفبركة حول الفتاة اليزيدية التي كانت تتواجد في غزة، وسردوا مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكوها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورتهم المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام”.

وتابع: “السيدة الإيزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة خان يونس أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا، وعاشت معه ومع والدته هناك، وبعد مقتله انتقلت بكامل حريتها إلى مصر بطريقة شرعية، ثم بعد ذلك دخلت إلى غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى”.

وأضاف: “بعد عدة سنوات تزوجت من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية”.

وأوضح المكتب أن السيدة طلبت من حكومة غزة “تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها”.

وتابع: “استجابت الحكومة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى مرافقها في الجنوب فيما أشرف عليها فريق حكومي متخصص لحمايتها، كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال الإبادة الجماعية”.

وأشار المكتب إلى أن السيدة الإيزيدية تبلغ من العمر أكثر من 25 عاما وليس كما زعم الجيش بأنها تبلغ 21 عاما.

ولفت إلى أنها طلبت التواصل مع عائلتها كونها “أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها”.

وبناء على ذلك، “تواصلت السيدة مع ذويها، الذي تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية التي نسقت مع الاحتلال لإخراجها عبر معبر كرم أبو سالم”، وفق المكتب الحكومي.

واستكمل قائلا: “توجهت السيدة الإيزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله”.

ولفت إلى أنها وصلت قطاع غزة ومرت بدول عبر المنافذ الشرعية وبطريقة رسمية، قائلا: “كيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها الأمن هناك، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة!”

وشدد المكتب الإعلامي على أن “الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة”.

والخميس، زعم الجيش الإسرائيلي أنه عمل خلال هذا الأسبوع، بالتعاون مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة والسفارة الأمريكية لديه، وجهات دولية أخرى، على “تحرير شابة إيزيدية تم احتجازها من قبل أحد عناصر حماس في القطاع”.

وزعم الجيش في بيانه أن الشابة بعمر “21 عاما، واسمها فوزية امين سيدو، فيما تمت المتاجرة بها عندما كانت 11 عاما من قبل عناصر بداعش، وتم تسلمها لعنصر حماس المحسوب على داعش بغزة”.

كما زعم أنه “تم إخراجها من قطاع غزة عبر كرم أبو سالم بطريقة سرية تطلبت تنسيقات معقدة بين إسرائيل والولايات المتحدة وجهات أخرى في المجتمع الدولي”.

Share This Article