وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب أ.د. مصطفى محمد عيروط
في جامعات العالم التي نقرأ عنها ونتابعها وتقدمها ونجاحها عامه او خاصه لا يوجد تصفيةحسابات ولا شلليه ولا قال وقيل ولا تحريض على اخرين ولا فتن ولا افتراءات على الغير وانما فيها عمل وإنجاز تراكمي كل اداره جامعيه تأتي تزيد وتنجح او تفشل وسنعكس ذلك على الجامعه العامه او الخاصه نجاحا او فشلا سواء أكانت جامعه عامه او خاصه فالصراع او الخلاف مثلا بين شركاء او مساهمين او ورثه في جامعه خاصه لا يجوز أن ينعكس ذلك على أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبه والفشل الإداري وعدم القدرة على الانجاز والنجاح وعدم القدرة عل. استقطاب الطلبه وعدم القدره على تحقيق تسب التشغيل بعد التخرج وعدم القدره على المواجهه لا يجوز أن ينعكس على أعضاء هيئة تدريس واداريين فتصفية الحسابات والفتن والقال والقيل والافتراءات وتضييع الوقت بغير مصلحة الجامعه حتما ستقود إلى كوارث على من يقوم بها او يحرض عليها وانتقام وتدمير لأي جامعه عامه او خاصه في اي مكان في العالم
والاداره الناجحه الجامعيه تعتمد الكفاءه والإنجاز والعمل والتقييم الدوري بغض النظر عن الخلاف الشخصي او اعتبار فلان محسوب على اي اداره جامعيه او على فلان وعلان او عمل مع فلان وعلان فالجامعات تتقدم بتراكم انجازات ولا تقف عند شحص والفاشل اداريا بعدم القدره على الانجاز يبدأ بالتضييق على أعضاء هيئة تدريس واداريين وتضييع الوقت في أمور لا تسمن ولا تغني من الجوع ولا يوجد انجاز
فالجامعات عالميا تتقدم في التطوير الأكاديمي والاداري والبنى التحتيه والقدره على استقطاب الطلبه والقدره على نسب التشغيل بعد التخرج والابتكارات والاختراعات والاستثمارات والقدره على التفاعل مع المجتمع وليس سيطرة المجتمع
والجامعات عالميا بوابة التقدم وبوابة الخطر وهذا يكون في ادارات جامعيه كفؤه متفاعله مع الجميع تعمل وتنجز وتزيد وقادره اداريا ولا تضيع وقتها الا للمصلحة العامه لان الجامعات عالميا للجميع
مصطفى محمد عيروط