وكالة تليسكوب الاخبارية
وقعت خلافات زوجية وعائلية بين المتهم وطليقته المشتكية لتعاطي الأول للمخـــدرات وتناول المشروبات الكحــولية، وكذلك لرغبته بزج المشتكية في أعمال التسول والدعـــارة إلا أن المشتكية رفضت، وتركت منزل الزوجية.
تقدمت المشتكية بدعوى شقاق ونزاع لدى المحكمة الشرعية بمواجهة المتهم، إلى أن حصلت على حكم يقضي بطلاقــها منه؛ وحاول المتهم إقناع المشتكيـــة مرات عدة بالعودة له، إلا أنها كانت ترفض ذلك، وكان يهددها بابنتها بعبارة “والله لأحرق قلبـــك عليها”.
وبعد طلاقهما بقيت الطــفلة المغدورة تعيش مع والدها في منزل ذويه، قبل أن يتواصل مع طليقته لإعادة الطفلة إليها إلا أنها أبلغته بأنها خارج المحافظة التي تقيم فيهــا، وطلبت منه إحضارها في اليوم التالي.
المتهم شاهد صورة لطليقته عبر تطبيق “واتساب” مع أحد الأشخاص ما أثار غضبه، ونتيجة لذلك أخذ الطفلة إلى إحدى مناطق جنوب العاصمة عمّان، ووضعها في حضنه في ساحة ترابية، ووضع يديه على أنفها وفمها ليكتم أنفاسها ما أدى إلى اختناقها وموتها، وفقًا للقرار.
وذكر قرار المحكمة أن المتهم بعدما تيقن من وفاة الطفلة، أخذ بتصويرها وإرسال صورها لوالدتها، وأرسل كذلك تسجيلًا صوتيًا لها يشير إلى تخلصه من ابنته، ثم اتصل مع شقيقه وأبلغه بما حصل، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
المحكمة من جهتها، جرمت خلال جلسة علنية المتهم البالغ من العمر 28 عامًا بجناية القتــل القصد خلافًا لأحكام المادة 3226 من قانون العقوبات، وحكمت عليه بالأشغال 20 سنة.