وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم م. محمد عواد الشوبكي
لقد قاتل مقبلا لا مدبرا ،،
لقد كان أيقونة الشعب الفلسطيني في الجهاد،،
لقد كان بداية النهاية لهذا الكيان المجرم طال الزمان ام بعد ،،
لقد كان ولا يزال رجلا في أمة بل أمة في رجل ،،
شجاعة عز نظيرها ، رئيسا للمكتب السياسي لحماس ولكنه كان مقاتلا على ارض الميدان،،
لقد جمع الشجاعة بكل جوانبها ،فالمنية ولا الدنية ،،
لم يهرب أو يسلم نفسه أو يساوم أو يخرج بصفقة سالما غانما هو وأهله كما عرض عليه بني صهيون من خلال وسطاء ،،
لقد كان المجاهد ابا ابراهيم يعلم أن يهود لا عهد لهم ولا ذمة،،
وأنهم لايرقبون في مؤمن الا ولا ذمة ، وان احفاد القردة والخنازير لا إيمان لهم ،،
لم يخرج بسبب أنهم لا عهد لهم أو أنه يريد ضمانات ،،
بل مكث لكي ينال أعلى المراتب التي يتمناها على أرض غزة أرض العزة وهو نيل أعلى المراتب وهو الشهادة في سبيل الله ،،
وكل من يطعن بهذا الرجل ، فهو رعديد ، ولو كان يقاتل من اجل إيران كما يزعمون ، لولى هاربا ،ولكنه اثر ان يموت مجاهدا بين شعبه،،
لقد جمع السنوار بين السياسة والذكاء وجامل إيران كونها تدعمه من أجل هدف أسمى وهو تحرير بلاده ، ولكنه ما حاد عن جادة الصواب والتمسك بكتاب الله وسنة المصطفى ،،
ولا ادل على ذلك من الأدعية المأثورة عن المصطفى عليه الصلاة والسلام والتي كانت تلازمه في حله وترحاله ،،
فتم قرير العين ابا ابراهيم المغوار ، فلا نامت اعين الجبناء،،
م.محمد عواد الشوبكي