وكالة تليسكوب الاخبارية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن استشهاد 4 صحفيين اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي هو الثاني الذي يستهدف مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وتؤوي المدرسة التي تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عائلات نازحة، وسبق أن تعرضت لقصف إسرائيلي الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر طبية وإعلامية متطابقة أن الاحتلال استهدف مدرسة “أسماء” ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين من بينهم 4 صحفيين.
والصحفيون الشهداء هم: رئيس قسم الإعلام في قناة “الأقصى” سائد رضوان، والصحفي في وكالة “سند” حمزة يوسف أبو سلمية، والصحفية نادية السيد، والإعلامية في مؤسسة “القدس” حنين بارود التي لحقت بإخوانها الأربعة، بينما لا يزال والدها مفقودًا.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، محمّلًا الاحتلال كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وباستشهاد الصحفيين الأربعة ترتفع حصيلة الشهداء الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 181 صحفيا.
واستشهد اليوم الأحد ثمانية فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأفادت وكالة أنباء السلطة الفلسطينية /وفا/ باستشهاد 8 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة “أسماء”، التي تؤوي نازحين في المخيم.
تعمد الاحتلال مرتين قصف المدرسة المذكورة، كانت آخرهما في 19 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42874 فلسطينيًا، وإصابة 100544 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.