في الوقت الذي تتصاعد فيه اعمال الإبادة لأهلنا في قطاع غزة ، تطل علينا في مجتمعنا ممارسات من البعض أقل ما يقال فيها انها تثير الإستهجان، وهذه بعض الأمثلة ، على سبيل المثال لا الحصر ،وغيض من فيض ،،
تصطف طوابير من شعبنا لشراء حذاء عليه تنزيلات من محل من سعر 89 دينار إلى 57 دينار ،يعادل ثلث راتب موظف في الحد الأدنى من الأجور أو ربعه في الراتب المعتدل ، في الوقت الذي يصطف الآلاف من أهل غزة يبحثون عن لقمة خبز وجل طعامهم خبز وشاي في معظم الوجبات ،،
تمتليئ المقاهي لحضور مباراة ،وتخلو المساجد ، لا لشيي سوى لمشاهدة فطبول ، في الوقت الذي تباد فيه آلاف الاسر، نحن لسنا ضد الرياضة ، ولكن الحد الأدنى من الخجل هو المطلوب ،،
لن استعرض بقية من ممارسات مخجلة تصف حال هذه الأمة ، التي أقل ما قيل فيها وصف المصطفى عليه الصلاة والسلام لحالنا ، أننا في هذا الزمان .كغثاء السيل ،،
اللهم إنا نبرء اليك مما وصل له حال أمتنا من هوان ، ونزع الهيبة من صدور الأعداء ،،