
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي حبانا بأرض طيبة، وقيادة حكيمة، ورجال أمن أقوياء يسهرون على حماية الوطن وأمنه، والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
نحن أبناء عشيرة الدردساوي، نستنكر بأشد العبارات حادثة الاعتداء الآثم على رجال الأمن في منطقة الرابية، ونعدّها جريمة نكراء تستهدف أمن الوطن واستقراره. فإن هذا الاعتداء الجبان لا يمس فقط أولئك الأبطال الذين كانوا يؤدون واجبهم المقدس، بل هو اعتداء على كل بيت أردني آمن، وعلى هيبة الدولة التي تحمي الجميع دون تمييز.
إذ نؤكد وقوفنا المطلق خلف قيدتنا الحكيمة وجيشنا المصطفوي ورجال الأمن، الذين هم درع هذا الوطن وحصنه المنيع. أولئك الذين يضحون بأرواحهم في سبيل حماية أرواحنا، ويقفون على خطوط النار كي يبقى الأردن آمناً مستقراً. فالقد أثبتوا، أنهم العيون الساهرة التي لا تغفو أمام أي خطر يحدق بهذا الوطن.
ونُذكّر كل أردني شريف أن الحفاظ على أمن الوطن ليس واجب الجيش ورجال الأمن وحدهم، بل هو مسؤولية مشتركة. ونحن في عشيرة الدردساوي نؤكد التزامنا بالوقوف صفاً واحداً مع مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية، التي تعمل ليل نهار لحماية البلاد من الفتن والمؤامرات.
وما حدث في الرابية يجب أن يكون جرس إنذار لكل مواطن، لنكون أكثر وعياً ويقظة أمام الحملات المنظمة التي تسعى لبث الفتنة وزعزعة الثقة بين المواطن ودولته. داعيين الجميع، أفراداً وعشائر ومؤسسات، إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة، والتكاتف لحماية أمن هذا الوطن العزيز.
ختاماً، نحن أبناء عشيرة الدردساوي نُجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين، ونعاهد الله والوطن أن نبقى أوفياء لهذا التراب الطاهر.
حمى الله الأردن أرضاً وقيادة وشعباً، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
صادر عن أبناء عشيرة الدردساوي
الأردن – بتاريخ 24 نوفمبر 2024