وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم المستشار عبد الناصر نصار
خطيب المسجد الأقصى ينتقد تخاذل الحكام العرب والمسلمين وأنشغالهم بأنفسهم وولائهم للغرب ولعدم نصرة ودعم ومساندة أهالي غزة في ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام. “وكأن مصاب غزة الجلل في المريخ وعلى القمر لا يرونه ولا يسمعونه ولا يعنيهم” .
50 ألف مصلٍ يتحدون قيود الإحتلال ويؤدون صلاة الجمعة في الأقصى المبارك .
وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الإحتلال الإسرائيلي، توافد نحو 50 ألف مصلٍ من مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني عام 1948 إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء خطبة وصلاة الجمعة، في أجواء مليئة بالإيمان والصمود.
من الجدير بالذكر واصلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي نصب المتاريس الحديدية والتدقيق في هويات المصلين عند أبواب المسجد وأزقة البلدة القديمة، ما حال دون وصول عدد من الشباب. ورغم ذلك، لم تمنع هذه القيود توافد المصلين وإصرارهم على أداء الصلاة في رحاب المسجد المبارك.
خطيب الأقصى فضيلة الشيخ محمد سليم، ألقى خطبته من على منبر صلاح الدين الأيوبي، متحدثا عن أحوال الأمة والمآسي التي تعصف بغزة ولبنان وأرض الشام، داعيا للثبات على العقيدة والرباط في المسجد الأقصى.
وانتقد فضيلته تخاذل الحكام العرب والمسلمين وأنشغالهم بأنفسهم وولائهم للغرب.
كما انتقد المسلمين لعدم نصرة ودعم ومساندة أهالي غزة في ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام.
وقال: كأن مصاب غزة الجلل في المريخ وعلى القمر لا يرونه ولا يسمعونه ولا يعنيهم .
مضيفا أن الحكام منشغلون بمسابقات كرة القدم واحتفالاتهم فهي أغلى عندهم من القدس والمسجد الأقصى وقضايا الأمة .
بعد انتهاء الصلاة، أُقيمت صلاة الغائب على أرواح الشهداء وضحايا العدوان.
وعقب إنتهاء الصلاة أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين ولبنان وعلى من أُحضر للمسجد الأقصى من أموات المسلمين.