Ad image

في العقبة: قراءة شبابية حول مضامين خطاب العرش السامي

adminT2
3 Min Read

وكالة تليسكوب الإخبارية /مكتب العقبة – موسى الدردساوي

نظّمت هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة العقبة، يوم أمس الخميس، جلسة حوارية تناولت مضامين خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في مجلس النواب، مسلّطة الضوء على رؤيته لتحقيق الحكومات البرلمانية وأهمية الدور المجتمعي في دعم المرحلة المقبلة. حضر الجلسة مجموعة من الشباب والناشطين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

وأشار النائب عبد الباسط الكباريتي إلى أن خطاب العرش يمثل خارطة طريق واضحة لتنفيذ رؤى التحديث الشامل، بما يعزز الحياة الكريمة للمواطنين ويرفع من جودة الخدمات العامة. وأكد الكباريتي أن الخطاب يعكس اهتمامًا كبيرًا بالشباب الذين لطالما كانوا حاضرين في الخطابات الملكية والأوراق النقاشية وكتب التكليف السامي.

وأضاف أن الرسالة الجوهرية في خطاب جلالة الملك تؤكد هوية الأردن العروبية الهاشمية، التي تضع مصالح الوطن والأشقاء في مقدمة الأولويات، وتسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تطرّق إلى محاور الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، مشيرًا إلى أهمية التنمية الاقتصادية كدعامة رئيسية لتطوير الحياة الحزبية والسياسية وتعزيز الشراكة بين مجلس النواب والحكومة.

بدوره، أكّد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة، عمر حربي العشوش، أن الخطاب السامي حمل مضامين شاملة تبرز قوة الدولة الأردنية وثباتها في وجه التحديات الإقليمية، مع التزامها بمواصلة مشاريع الإصلاح والتحديث.

من جانبها، شددت المحامية روان بيومي على أهمية المرتكزات التي تناولها الخطاب، حيث حمّل جميع السلطات مسؤولية العمل بما يخدم مصلحة الوطن. وأشارت إلى الرسائل الملكية الداعمة لتمكين الشباب وتعزيز دور المرأة والأحزاب ذات البرامج الواضحة. أكد المشاركون أن خطاب العرش السامي يعكس قراءة عميقة للواقع الوطني والإقليمي، ويضع إطارًا لأجندة وطنية تُحقق الأهداف التنموية والإصلاحية. كما أشاروا إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، سيواصل دوره المتفرّد في الدفاع عن الهوية العربية ومصالح الأمة، رافضًا أي مشاريع تستهدف هذه المبادئ.

وفي ختام الجلسة، أكد المشاركون على أن خطاب العرش يمثل قراءة دقيقة للواقع الوطني والإقليمي، ويضع الأسس لصياغة أجندة وطنية قادرة على تحقيق الأهداف التنموية والإصلاحية. وأكدوا أن النهج الأردني في الدفاع عن مصالح الأمة العربية سيستمر تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مشددين على رفض الأردن لأي مشروع يهدد الهوية العربية ومصالح الأشقاء العرب.

Share This Article