Ad image

وراء ستار العتمة.. يكمن الضياء..

dawoud
1 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية
الحياة ليست سوى مسرح.. تمضي عليه فصول متباينة.. بين الفرح والترح.. وبين العسر واليسر.. ولكن جوهر القوة.. ليس في استقرار المسرح.. أو نعومة خشبته.. بل في صمودك حين تهب الرياح العاتية.. وفي رؤيتك للنور وسط ظلال العتمة.. الأمل ليس وهماً نلوذ به لتخدير آلامنا.. بل هو تلك الشرارة التي تخترق سكون الظلام.. لتنبت من بين الصخور زهرة تتحدى قسوة الأرض.. فكيف تيأس وأنت ترى في كل عتمة وعداً بالضياء.. وفي كل عسر يقيناً باليسر؟!..

حين تعصف بك الأيام.. وتتوالى عليك المحن.. اجعل يقينك بالله.. كسفينة تحملك فوق أمواج اليأس.. واستمسك بالوعد الإلهي.. الذي لا يتخلف.. “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”.. ومع الظلمة فجرا.. انظر إلى السماء حين تضيق بك الأرض.. وتأمل حكمة الخالق.. الذي لا يبتليك.. إلا ليعظم أجرك.. ولا يمنع عنك.. إلا ليعطيك ما هو خير.. عش شامخاُ.. ثابتاً كجبل يواجه العواصف.. وتذكر أنك بعبارة “الحمد لله”.. تملك مفتاح الطمأنينة في قلبك.. تلك العبارة التي تصنع من أوجاعك رواية انتصار.. وتجعل من انكساراتك دروساُ تُروى بفخر..

محمود الدباس – أبو الليث..
😇🙏🌷

Share This Article