
وكالة تليسكوب الإخبارية/مكتب العقبة – موسى الدردساوي
شاركت شركة واحة آيلة للتطوير في الاحتفالات الوطنية بعيد الشجرة، الذي أقيم في الخامس عشر من يناير، بهدف تعزيز الوعي بأهمية زراعة الأشجار وحماية الغطاء النباتي.
وأكدت آيلة التزامها المستمر بزيادة الرقعة الخضراء في “آيلة”، الوجهة السياحية والسكنية المستدامة، حيث تولي الشركة اهتمامًا كبيرًا بالأشجار ودورها في تحقيق تغيير إيجابي على المستويات البيئية، الاقتصادية، والسياحية.
وذكرت الشركة أن اهتمامها يمتد إلى توفير كافة متطلبات العناية بالأشجار، من الري والإدامة إلى الحماية والتسميد، مع تخصيص فرق فنية متخصصة للحفاظ على المصادر الطبيعية، لا سيما المياه، بما يعزز أسلوب الحياة الصحي في آيلة.
حيث تتزين واحة آيلة بأكثر من 6,837 شجرة من 58 نوعًا مختلفًا، إلى جانب 3,500 شجرة نخيل من تسعة أنواع، ومسطحات خضراء تمتد على مساحة 450 ألف متر مربع. ويتم تنفيذ عمليات الزراعة والرعاية يوميًا عبر فرق فنية مزودة بمعدات وآليات متطورة لضمان بيئة مستدامة لسكان وزوار آيلة.
أوضح المهندس سهل دودين، المدير التنفيذي لشركة واحة آيلة للتطوير، أن الشركة تتبع منهجية مدروسة لتعزيز الرقعة الخضراء باستخدام تقنيات صديقة للبيئة، بما في ذلك الاعتماد على المياه المعالجة للري وتقنيات حديثة للحفاظ على الموارد الطبيعية. وأكد أن آيلة تتعاون مع مختلف الجهات لتنفيذ مبادرات لزيادة الوعي البيئي وتعزيز ارتباط المجتمعات المحلية بالطبيعة.
وأضاف دودين ان “آيلة تمثل نموذجًا يحتذى به في تطبيق معايير الاستدامة، حيث تمتد هذه الجهود لتشمل جميع نشاطاتنا، وخاصة القطاع الزراعي، بهدف خلق بيئة صحية ومستدامة”.
كما يمثل ملعب آيلة للجولف، الممتد على مساحة 800 ألف متر مربع والمزين بالبحيرات، أحد أبرز نماذج الاستدامة. وقد حصد الملعب أربع جوائز عالمية مرموقة ضمن جوائز “Sustainable Luxury Awards 2024″، ما يجعله من بين أكثر ملاعب الجولف استدامة على مستوى العالم.
تنتج آيلة 9 ميغاواط من احتياجاتها للطاقة من مصادر خضراء، مما يساهم في الحد من الانبعاثات الضارة. كما تعتمد على المياه المعالجة لري الأشجار والمسطحات الخضراء، في إطار التزامها بمعايير صارمة لحماية البيئة.
وتؤكد آيلة التزامها بجعل الاستدامة محورًا رئيسيًا في جميع مشاريعها، مع الحفاظ على البيئة المحلية ودعم المجتمع. وتواصل تنفيذ مبادرات مبتكرة بالتعاون مع الجهات الوطنية والدولية، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في تعزيز دور القطاع الخاص في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
من خلال هذه الجهود، تسلط آيلة الضوء على أهمية الأشجار في تحسين جودة الحياة ومواجهة التغيرات المناخية، لتبقى واحة خضراء تمثل مثالًا حيًا على التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.