وكالة تليسكوب الإخبارية – بقلم الكاتب م . محمد عواد الشوبكي
المتتبع لآيات القرآن الكريم ،يجد فيها من الاعجاز ما لا يخطر بالبال من اعجاز لامتناهي ، وايماءات اعجازية تسحر القلوب والالباب ،بمختلف انواع الاعجاز ،،
قال تعالى على لسان سيدنا ابراهيم في وصفه للمؤمنين ،”رب هب لي حكما والحقني بالصالحين ،ومن هنا الصلاح يكون بالحكم العادل ،،
وعلى النقيض الآخر في وصف إخوة يوسف بمكرهم باخاهم يوسف يخاطبون أباهم سيدنا يعقوب ،”اقتلوا يوسف أواطرحوه أرضا يخلوا لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين ” فالصلاح عندهم يكون بالقتل ،،
هذه أدلة من غيض من فيض على سبيل المثال لا الحصر ،من عقلية هؤلاء القوم ، والذي يدعي أنه شعب الله المختار زورا وبهتانا ،،
لقد راعني فيديو نشر لاحد مجرمي الحرب وهو يتباهى بمقابلة تلفزيونية وهو يفتخر في نسف بيوت أهل غزة في جباليا وبيت لاهيا ونسفها بالكامل هي واهلها ،وانه في يوم واحد نسف خمسين منزلا والجمهور يصفق له ويردد أنه عند نسف كل بيت كان يعزف،،!!
أي قوم هؤلاء ومن اي طينة جبلوا سوى من طينة الإجرام ،لاعهد لهم ولا ذمة ،ولا يرعون في مؤمن الا ولاذمة،،
شذاذ الآفاق هؤلاء لا يفهمون سوى لغة القوة ، وهم شرالبرية وأهل الفساد والافساد ، يتلذذون بالقتل وأنه طريق الصلاح ،،
إن كان هذا هو حالهم مع انبياؤهم فكيف حالهم مع بقية شعوب الأرض ،،
أنها نظرية التفوق والاستعلاء الجنوني وأنهم الجنس الانقى وقالها المجرم شامير من ذي قبل العربي الجيد هو العربي الميت ،،
وقد حذر القران الكريم والمصطفى عليه الصلاة والسلام من شر هؤلاء الشرذمة ،”ويل للعرب من شر قد اقترب ” “وبين جمادى ورجب ترون العجب ” وأننا وللاسف في اخر الزمان كغثاء السيل ،،
أنها نظرية الفصل والتفوق العنصري والتي تمهد للابادة ولتي هي عقلية بني صهيون ، أنها عقلية الشر والتي لن يسلم من شرها أي عربي او مسلم قديما أو حديثا،،
وغزة هي البداية ، وحال العرب والمسلمين أن بقوا مكتوفي الايدي ينطبق عليهم المثل ، ” وعلى نفسها جنت براقش”،،
أليس كذلك ؟!
م . محمد عواد الشوبكي
