
وكالة تليسكوب الاخبارية – العقبة – موسى الدردساوي
هب المئات من أبناء محافظة العقبة، من مختلف الفعاليات الشعبية والرسمية، للمشاركة في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، لدى عودتهما من العاصمة الأميركية واشنطن، حيث انضموا إلى جموع الأردنيين الذين احتشدوا تعبيرًا عن ولائهم ودعمهم لمواقف جلالته الوطنية الثابتة.
حيث انطلقت الحافلات من امام مبنى محافظة العقبة باتجاه العاصمة عمّان، وقد تزينت بالأعلام الأردنية وصور جلالة الملك وسمو ولي العهد، في مشهد وطني جسّد وحدة الصف الأردني والتفاف الشعب حول قيادته الهاشمية. جاءت هذه المبادرة استجابةً لدعوة رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الذي دعا خلال جلسة المجلس يوم أمس جميع أبناء الشعب الأردني، في مختلف المحافظات والأرياف والمخيمات والبوادي، إلى استقبال جلالته بما يليق بمواقفه الراسخة في الدفاع عن مصالح الوطن ورفض أي محاولات للتهجير أو التوطين.
فقد حظيت هذه الدعوة بتفاعل واسع في العقبة، حيث بادرت الفعاليات الشعبية والرسمية من مختلف القطاعات إلى تسهيل مشاركة موظفيها ومنتسبيها، تعبيرًا عن دعمهم لجلالة الملك وتأييدهم لجهوده المستمرة في حماية الحقوق الوطنية ودعم القضايا العربية العادلة. وأعرب المشاركون عن فرحتهم بعودة جلالته، مجددين ولاءهم المطلق للقيادة الهاشمية واعتزازهم بمواقفه المشرفة في الدفاع عن مصالح الأردن والقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وارتفعت الأعلام الأردنية ورددت الهتافات الوطنية، في مشهد يعكس عمق التلاحم الوطني بين القيادة والشعب.
هذا الحراك الشعبي العفوي جاء ليؤكد مجددًا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سيظل حصنًا منيعًا في مواجهة أي محاولات للنيل من سيادته وثوابته الوطنية، وأن الشعب الأردني، بمختلف مكوناته، يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة، مدافعًا عن أمن الوطن واستقراره.



