Ad image

مؤسستان حقوقيتان: سجن عوفر هو الوجه الآخر لمعسكر سديه تيمان

admT2
2 Min Read

أكدت مؤسستان حقوقيتان أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في ارتكاب جرائم ممنهجة من تعذيب وإذلال بحق أسرى غزة في سجن “عوفر”، معتبرة أن الانتهاكات التي تحدث فيه لا تقل وحشية عن تلك التي تقع في معسكر “سديه تيمان”، سيئ السمعة.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن الشهادات التي تم توثيقها من داخل سجن “عوفر” تعكس مستوى الفظائع التي يواجهها الأسرى، حيث يتم استخدام التعذيب بشكل منهجي بحقهم.

أحد الأسرى، الذي تم اعتقاله في مارس 2024، روى تفاصيل معاناته، حيث أجبره الجنود على خلع ملابسه وتقييده ونقله إلى شاحنة، ثم تعرض للضرب والتعذيب الشديد لمدة مئة يوم، بما في ذلك الاعتداءات البدنية المستمرة واستخدام أساليب التعذيب النفسي والجسدي.

كما أشار البيان إلى أن سجن “عوفر” هو واحد من عدة سجون ومعسكرات يديرها جيش الاحتلال لاستقبال أسرى غزة، حيث تتواجد ظروف احتجاز قاسية جدًا، بما في ذلك الاكتظاظ والتعذيب المستمر.

البيان أكد أن الزيارات التي يقوم بها المحامون للأسرى تتم تحت رقابة صارمة من قبل إدارة السجون، مما يجعل الأسرى يخافون التحدث عن معاناتهم خوفًا من العقاب. كما تم الكشف عن عمليات الإخفاء القسري لعدد كبير من الأسرى، بينهم من استشهدوا تحت التعذيب.

في ظل هذه الانتهاكات، دعت المؤسسات الحقوقية إلى تحرك دولي لمحاكمة قادة الاحتلال على الجرائم الممنهجة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن العدالة الإنسانية تتطلب تحركًا دوليًا جادًا لوضع حد لهذه الجرائم.

Share This Article