Ad image

اللهم احفظ سوريا واهلها من كيد الكائدين ومن أرباب الفتن ومن والاهم وساندهم ،،

dawoud
3 Min Read

وكالة تليسكوب الإخبارية
منذ سقوط الأسد حذرت من سيناريو تقسيم سوريا إلى كرد وعلويين ودروز ، خاصة أن لا عهود مع يهود ولا وحدة بوجود يهود ،،

وبدأت ملامح الخطة الخبيثة تطل برأسها من الساحل السوري ،حيث قوبل التسامح بالغدر وحذرت أن مقولة اذهبوا فأنتم الطلقاء لا تفيد مع قوم ديدنهم الغدر والطائفية تتغلغل في عروقهم ،،

طالما ارتبط الوجدان الاردني بالاهل في سوريا والسعودية ومصر وغيرها من دول الجوار ،،

لقد استضاف الاردن مؤتمرا دول الجوار السوري ولكن لاننسى أن بعض من حضروا هم ممن حرض ضد سوريا ويدعم فلول الأسد من خلال النكهة الإيرانية في الوفد العراقي ونأمل أن تطفو النكهة العربية على العراق التي فيها من القادة أهل حكمة ووعي ، ونحن لسنا ضد توحيد دول الجوار ولكن يجب وضع النقاط على الحروف،،

ولسنا ضد الحوار ومع توحيد الصف ولا نحرض على أحد ،ولعل القيادة الأردنية تدرك ذلك واعتقد ذلك ،،

لقد كان مخططا يهوديا صهيونيا خبيثا بامتياز لتقسيم سوريا عبر فتح عدة جبهات ليتم إخلاء دمشق وريفها ليتسنى لهم احتلال دمشق وريفها عبر الهاء القيادة السورية بمعارك جانبية واخلاء دمشق وريفها من الجيش السوري ، ولكن القيادة السورية بحكمتها فوتت عليهم هذه الفرصة وعرفت بمكرهم واسقط في أيديهم ، وهبت الحاضنة الشعبية تدعم الجيش السوري دون الحاجة لإخلاء دمشق وريفها من الجيش السوري ، فعندما يكون أي شعب موحد ورديف لجيشه فلا خوف عليه ،،

أن ما حدث في الساحل السوري درس بليغ من قوم شيمتهم الغدر ينصبون كمائن الغدر ، ويتلثمون في الليل ويقتلوا الأبرياء ويسيرون نهارا بأوراق التسوية وهم المجرمون حقا ،يقابلون الإساءة بالاحسان جريا على ما اعتادوا عليه ، وان الرد على هؤلاء وأعمال السيف في رقابهم أقل الواجب ،،

ولكن الحذر الان مطلوب أكثر وأكثر خاصة وأن من يقف معهم ويدعمهم يهود لا عهود لهم ، ولايجوز التسامح مع أي مكون يبغي الفتنة ، ايا كان موقعه،،

نسأل الله أن يحقن الدماء لكل مكونات الشعب السوري ، وان لايؤخذ البريئ بجريرة المسيئ ، ولكن لا يجوز التسامح مع أي مكون حتى ولو كان معهم قواعد شعبية من العوام تسوقهم الدهماء ، فآمن سوريا فوق كل اعتبار وحفظه حفظ لدول الجوار وعلى رأسهم الاردن ،،

نسأل الله أن يجنب أمتنا الفتن ما ظهر منها ومابطن ، أنه على كل شيئ قدير وبالاجابة جدير ،اللهم امين مولانا رب العالمين ،،

م.محمد عواد الشوبكي

Share This Article