قد نقول طفح الكيل لأصحاب النفوس المريضة، الذين يديرون المشهد خلف الكواليس ويلعبون حجر النرد أنا وأنت نعلم من هم… أمس كنتم أبناء هذة الوزارة وأصحاب قرارات فيها واليوم انتم وبعض من هم للأسف من منتسبي الوزارة للأن… ولكن مساااااااكين ليس عندهم الجرأة اوالرجولة للتحدث بالعلن تحاربونها أنتم وحلفائكم من خارج الوزارة طموح مشروع لكم بمعنى الأصطياد بالماء العكر لتوجية الأتهام والأساءه لجسم وزارتنا الحبيبة (طمعان بده وزير )أين الإخلاص أين الولاء والإنتماء لهذه المؤسسة العريقة، أين حب الوطن أليست هذه الوزارة جزء من الوطن لا شك أن الهجمة التي تتعرض لها وزارة التربية والتعليم التي افديها بدمي وأنا جندي من جنودها ليست وليدة هذة اللحظة، بل تبدو مدروسة ومدفوعة بأجندات خفية تهدف إلى التشويه وضرب استقرار المؤسسة التعليمية والتشويه بها، من الواضح أن هناك أطرافًا متضررة من الإصلاحات والتطورات والتغييرات التي تجري في وزارتنا وفي وطننا وفي دولتنا كما قال سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (( مدفوع الهم))، ربما هذه التطورات قطعت الطريق على مصالح ضيقة كانت قائمة في العهود السابقة، وزارتنا ابي وأمي ويقودها شرفاء حكماء عقلاء أصحاب دراية وعقل مفكر وأصحاب قرارات ترفع لهم القبعات، كلنا تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وقائدها المفدى.
الدكتور عدنان حباشنه يكتب :طفح الكيل لأصحاب النفوس المريضة
