وكالة تليسكوب الإخبارية – بقلم الكاتبة هنادي السباعي
طالما كان المجتمع بشكل عام مزيج من ثقافات مختلفة ومتنوعة وبيئات اجتماعية تخصع لظروف خاصة ومتغيرة نسبية بين فرد وآخر
هناك خطر كبير على الافراد من خلال المحيط والانخراط العشوائي بين الافراد مما يمكن أن يؤدي الى انتشار ظاهرة معينة تؤثر سالبا او ايجابا على المحيط الاجتماعي والفكري للفرد
من أحد أهم العوامل التي تؤثر تأثيرا مباشر على المجتمع عامة والأسرة والفرد خاصة هو المحيط الاساسي وحجر الأثاث لبناء مجتمع متكامل صحي ثري فكريا واجتماعيا
هما الاب والأم وعلاقتهما بالأبناء وعلاقتهما ببعضهما البعض لتأسيس علاقة سليمة وبيئة طبيعية حاضنة للاطفال مع وجود فكر وثقافة والمام بالمسؤليات وتحديد الطريق الصحيح لأمان الأسرة
ثم يأتي دور المجتمع نفسه في دعم الفرد من خلال المدرسة والاصدقاء والعلاقات الاجتماعية
يعد المجتمع بشكل عام عبارة عن انقسامات فردية متنوعة كل بنتمي الى فكر معين او دين معين ..ظروف بيئية وعادات وتقاليد تميز كل فئة عن الأخرى
من هنا نستنتج اندماج للأفراد والعادات والأفكار الاجتماعية مع الزمن ليصبح هناك طبيعة تميز كل مجتمع وفكر معين يجعل منهم فئة اجتماعية وجزء اا يتجزأ من المجتمع
لذلك كل فرد هو خلية اجتماعية منتجة في المجتمع وتأتي الأسرة من الركائز الأساسية لهذا المجتمع
نجاح الاسرة يتناسب طردا مع ماامح المجتمع ونجاحه
تنقيم الاسرة في المجتمع من خلال التأثير الى قسمين
سلبية وإيجابية اجتماعيا
هناك تفاوت كبير في نسبة تأثير الاسرة السلبية التي تنتج فرد سلبي بختلف عن فرد إيجابي ينحدر من اسرة سوية فكريا واجتماعيا
يعد تأثير الافراد خطيرا في فترة المراهقة
بحمل المراهق في فترة المراهقة مشاعر متقلبة وفضول لاكتشاف وتجربة كل ماهو جديد دون التفكير
الصحة النفسية في هذه المرحلة وحضور الاهل والوعي يجعل المراهق يعبر هذه المرحلة بأمان
الآفات الاجتماعية خطر يهدد الجيل والمجتمع ويغير البنية الفكرية الصحيحة ويضيف عادات جديدة سيئة لمجتمعاتنا لا تناسب الفكر والعرف ولا الدين
الناحية الايجابية في الانحراط والاندماج الاجتماعي
يعد التطور والعلم والمعرفة باب يفتح افاق جديدة للجيل الجديد والمجتمع بشكل عام
تعلم كل ماهو جديد ومفيد والاستفادة من الخبرات والتجارب الاحتماعية والعمل على توسيع دا ئرة العلم وتبادل الخبرات
لذلك تبقى الاسرة هي الخلية الأساسية التي من خلالها تتبلور الحياة الاجتماعية
الاسرة والفرد والمجتمع لبناء جيل قوي لا ينجرف وراء السلبيات ويميز بين الخي والشر ..الخطأ والصواب
يحمي نفسه وغيره من خطر التفكك والانحلال الخلقي والاجتماعي ويعمل بكل مسؤلية لدرء الخطر والعمل لتنطيم مكافحة الأشخاص والافراد المخربين لنظام وفكر مجتمعنا وافراده وحمايته
ومن اهم الخطوات دعم رعاية الاسرة والتركيز على افراد أسرة مسؤلة تستطيع بناء افراد أسوياء فكريا واجتماعيا ونفسيا من خلال مسؤولية الطرفين
دور الأم في بناء الفرد
يجب أن نعمل على دعم المرأة وتسهيل طرق التعليم ونشر دورات التأهيل النفسي والاجتماعي والتركيز على المرأة باعتبارها المؤسس الاساسي والمسؤول الاول
دور الأب في بناء الفرد
الاب هو الداعم والاساس في الاسرة والحفاظ عليها وحمايتها
تحمل الاعباء والمسؤليات ليعيش افراد العائلة حياة خالية من الضغوط النفسية والأمراض الفكرية
من أهم ما يؤثر على المجتمع أطفال الشوارع وتجار البشر تلك الفئة المجرمة المهمشة اجتماعيا لكنها مرض خبيث ينتشر في جسد المجتمع ويفكك افراده ويدمر شبابه بدون ضمير ولا خلق
كلكم راع وكلكم مسؤول
وجود مثل هده الآفات يهدد المجتمع ويسرق الأمن والأمان ويقتل مستقبل ويقطع طرق للكثير من الاطفال والمراهقين والشباب
وعدم المسؤلية والالتزام يجعل الجميع في خطر محدق للانحراف والتفكك الاجتماعي
اطفال الشوارع
تلك الفئة من الاطفال والمراهقين التي تعرضت لظروف احتماعية او اسرية قاسية أو أزمات نفسية مدمرة بعدم وجود ملجأ أو توجيه وعدم تحمل الأهل المسؤلية واللامبالاة
وهناك ذوي فئة تجار المخدرات ممكن يستغلون المراهقين والشباب لأغراض مادية او جسدية بدون رحمة وهذه الفئة من اهم الفئات التي تهتك بالمجتمع ويجب مكافحتهم وتدبير عقوبات صارمة خاصة في حال كان الضحية طفل او مراهق
يستغل تجار البشر الامراض النفسية والازمات والمراهقة لدعم تجارته القذرة من مخدرات ودعارة وتسول وسرقة
يصنعون من الاطفال قنابل موقوتة تنفجر في المجتمع لتصنع فجوة اجتماعية كبيرة جدا
لذلك نحتاج الدعم والوقاية والرعاية لمكافحة مثل هذه الظاهرة الخطيرة التي فتكتت بضحايا اجتماعية بريئة منها اطفال ونساء ومراهقين
لذلك كانت مسؤلية الفرد والمجتمع تناسبية طردا لمكافحة الامراض والآفات الاجتماعية لبناء جيل منتج مثقف واعي يدرك كيفية بناء الفرد والمساهمة في المسؤلية للإرتقاء بالمجتمع والافراد الى مكان يليق بالجيل الجديد ويجعل الاجيال السابقة فخورا بولادك جيل حر مثقف قوي مدرك ومسؤول
هنادي السباعي
