وكالة تليسكوب الاخبارية
قال النائب عن كتلة جبهة العمل الإسلامي أيمن أبو الرب إنّ الشعب الأردني والعشائر والجيش العربي والمؤسسات الرصينة والقيادة الحكيمة لهم كل التقدير والاحترام العالي.
وبين أبو الرب في كلمة عن كتلة النيابية إنّ الكتلة ترفض بوضوح الإساءة لهذه المكونات، فلا عدو للعمل الإسلامي داخل الأردن، وإنما العدو يتربص من خارجه.
وأوضح أبو الرب، في مستهل جلسة النواب، اليوم الأربعاء، أن حرية الرأي مصونة كما كانت، ويجب أن تبقى، مشيرًا إلى أن التعبير عن الغضب تجاه ما يجري في فلسطين يجب أن يكون منضبطًا وفقًا للقوانين الدستورية، محذرًا في الوقت ذاته من شيطنة بعضنا البعض، لأن ذلك يصب في مصلحة العدو فقط.
ودعا إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الوطنيّ.
كلمة كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي التي ألقاها سعادة د. النائب ايمن ابوالرب:
بسم الله الرحمن الرحيم
إننا في كتلة جبهة العمل الإسلامي وفي الحركة الإسلامية في الأردن لنؤكد عاليًا ان الشعب الأردني العظيم والعشائر الكريمة و الجيش العربي المصطفوي الباسل ومؤسساتنا الرصينة وقيادتنا الحكيمة لهم كل التقدير والاحترام العالي والمكان التي لا يختلف عليها إثنان في الأردن لا يختلف عليها مواطن شريف في أردننا الغالي ونرفض بكل وضوح اي إساءة لهذه المكونات وأي إساءة لأي مكون في هذا الوطن فنحن في وطننا ليس لدينا عدو داخل الوطن عدونا يتربص بنا من خارج الوطن نؤكد على حرية الرأي وأنها مصونة كما كانت ويجب أن تبقى وأن التعبير عن حالة الغضب عما يجري في فلسطين يجب أن تبقى منضبطة ضمن القوانين الدستورية ويجب أن لا نشيطن بعضنا البعض فهذا يخدم العدو فقط أما فلسطين فنحن عبر التاريخ نحن الأردن بكل مكوناته عبر التاريخ والحاضر والمستقبل شركاء في المصير لسنا داعمين نحن شركاء في القضية عروبتًا عقيدة نحن لن نتنازل عن هذا الواجب المستحق علينا واجبنا عبر التاريخ نؤديه وسنبقى نؤديه مهما زادت مطامع هذا العدو عدونا كما قلت وهذا ما يصرح به رئيس كيان العدو بمطامعهم لتغيير الشرق الأوسط ووزرائة الذين لا يزالون يضعون خارطة الشرق الأوسط التي في قلبها الأردن وبعض دولنا العربية هذا هو العدو أما سلاح المقاومة في فلسطين عموم فلسطين وفي غزة فله بعد الله عز وجل الفضل على حماية شعب فلسطين ونزع هذا السلاح جريمة لا تغتفر المطالبة بنزعه خدمة للعدو هذا السلاح الذي على حائطه تكسرت مطابع والعدو فغزة وهي تدافع عن غزة وعن فلسطين هي أيضا حطمت مطامع العدو في التوسع نحو الأردن وسوريا ومن حولنا أيها الرئيس أيها السادة نطالب أولًا الحفاظ على وحدة صفنا الوطني الحفاظ على وحدة صفنا الوطني فأمننا واستقرارنا ووحدتنا هو الرد الأول على غطرسة هذا العدو الاستمرار والدعم بكل ما نملك لأهلنا في فلسطين ضد معركة الإبادة والتجويع والقتل على مرأى ومسمع العالم نطالب بإقرار سرعة إقرار قانون تجريم التهجير لأن التهجير واقع الآن يا سادة نراد وطالب حكومة ومجلس الشعب بمراجعة كل اتفاقيات التطبيع مع هذا العدو انتهاء بوقفها فلن نرى ولم نجني منها خيرا نطالب جيشنا العربي الباسل بفتح باب الخدمة الإجبارية للشباب بل والجيش الشعبي نطالب بالعمل على إنشاء جيل قادر على حماية الأردن وعقيدته صراعنا مع اليهود صراع وجود وليس صراع حدود.
{مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾
[ الحشر: 2]
حفظ الله الأردن آمنا مستقرا بشعبه وقيادته وجيشه وبارك الله في أهلنا في فلسطين ومقاومته الباسلة