Ad image

الاستبدال القسري ام الطوعي ؟! يبدو أننا نعيش مرحلة الاستبدال وليس الاستعمال وللأسف .

dawoud
2 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب م.محمد عواد الشوبكي

فأصبحنا نقلد الغرب بالقشور  وكما وصفنا النبي الكريم “لتتبعن سنن الذين من قبلكم باعا بباع وذراعا  بذراع حتى ولو دخلوا جحر ضب دخلتمموه “.

ويتجلى ذلك في لباس عند بعض من شباب وشابات لايمت للمرؤة أو الثوابت الاجتماعية بأية صلة .فنجد أن المجتمع العربي سوف يتجه لمنحى بعيد عن الدين .ولا تتجلى هذه فقط في اللباس حتى في التجارة والمعاملات حيث بات الغش عند البعض فهلوة.بالطبع هؤلاء لا يمثلون المجتمع العربي المسلم برمته ولكنهم مرض دخيل وطاريئ على  الأمة سيتفاقم خطره وينتقل من طاريئ إلى مرض عضال .

بالمقابل نجد أن المجتمعات الغربية تتجه صوب الاسلام .وكما وصفهم علماء وجدنا الإسلام ولم نجد المسلمين حيث الصدق في التعامل وعدم الغش إجمالا .من هنا نجد أن الوضع يتجه صوب الاسلام في الغرب .لذلك جن جنون اليمين المتطرف في أوروبا لوضع حد لانتشار الاسلام .

طبعا العرب هم حملة لواء الدعوة الإسلامية .ولكن الرسالة الإسلامية هي رسالة عالمية أساسها التقوى وليس العرق أو اللون أو الجنس .

قال تعالى “وان تتولوا يستبدل قوما  غيركم ثم لا يكونون امثالكم “

وبأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين .فالمعيار هو محبة الله ومدى قربك منه. وليس المعيار غربي أو شرقي أو عربي أو غربي. زيتونة لا شرقية ولا غربية .

في الختام هذه خير أمة أخرجت للناس كما وصفها النبي الكريم .والخير في وفي امتي إلى يوم الدين .

نسأل الله أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا وان يستعملنا الله ولا يستبدلنا وان نكون حملة راية الدعوة الإسلامية فهي أمة العرب ولغتها لغة القرآن وهي مضرب الأمثال ويشار إليها بالبنان .اللهم امين مولانا رب العالمين .

م.محمد عواد الشوبكي

Share This Article