وكالة تليسكوب الاخبارية – لواء بلعما – خاص
بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، عبّر العقيد الركن المتقاعد عبد الكريم علي الخوالدة
(أبو طارق)
عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مؤكدًا أن الاستقلال لم يكن محطة نهاية، بل بداية لمسيرة بناء ونهضة يقودها الهاشميون بعزم وثبات.
وفي تصريح خاص بهذه الذكرى، قال العقيد الخوالدة:
“في يوم الاستقلال، نستذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات الآباء والأجداد الذين صنعوا من الكرامة عنواناً ومن الحرية مساراً. لقد سطر الأردنيون بقيادة المغفور له الملك عبدالله الأول طيب الله ثراه، صفحات ناصعة من التاريخ، كانت ولا تزال منارة للأجيال القادمة.”
وأضاف:
“استقلال الأردن لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل تجسيد عملي لإرادة شعب رفض التبعية وتمسك بالسيادة، وأصرّ على أن يكون قراره بيده ومستقبله مرسوماً بسواعد أبنائه. لقد حققنا الكثير، وسنحقق المزيد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، الذي يواصل المسيرة بكل حكمة واقتدار.”
وأشار العقيد الخوالدة إلى أن المؤسسة العسكرية والأمنية الأردنية كانت ولا تزال درع الوطن وسياجه المتين، قائلاً:
“لقد كان لي شرف الخدمة في صفوف الجيش العربي، وكنت شاهداً على عقيدة هذا الجيش الراسخة في الدفاع عن تراب الوطن والذود عن قضايا الأمة. رجال القوات المسلحة الأردنية هم الحصن المنيع، وجدار الكرامة الأول، في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره.”
واختتم كلمته قائلاً:
“في هذا اليوم الأغر، نعاهد الله والوطن وقيادتنا الهاشمية بأن نظل الأوفياء لمسيرة الاستقلال، وأن تبقى راية الأردن خفاقة بالعز والمجد. كل عام والأردن بألف خير، حمى الله وطننا وقائدنا، وجعل أيامنا كلها أعياداً ومناسبات عزة وفخار.”
