وعادت فلسطين بنقطة ثمينة من كوريا الجنوبية، صاحبة أفضل إنجاز آسيوي في المونديال (رابعة نسخة 2002)، بعد تعادلها من دون أهداف مع “محاربي تايغوك” في سيول ضمن المجموعة الثانية.
وفي مشاركتها الأولى في الدور الثالث، لم ترضخ فلسطين المصنفة 96 عالمياً أمام المضيف الأحمر المصنف 23.
وتخوض فلسطين مباراتها المقبلة أمام المنتخب الوطني الثلاثاء، في كوالالمبور التي اعتمدتها أرضاً لها في ظل الحرب على غزة، وتوقّف الدوري المحلي وعدم ارتباط بعض لاعبي المنتخب الفلسطيني في أندية حاليا.
رغم العوائق، اعتقد المنتخب الزائر أنه هز الشباك أمام 66 ألف متفرج على استاد كأس العالم، بيد أن هدف تامر صيام ألغي بداعي التسلل منتصف الشوط الأول.
وبدا التعب على لاعبي فلسطين في الشوط الثاني، فاكتفوا بالهجمات المرتدة. أهدر لي كانغ-إن فرصة سانحة ثم حرمه الحارس المتألق رامي حمادة مجددا من التسجيل من ركلة حرة في الدقيقة 74.
وبعد أن وجد سون القائم في الدقائق القاتلة (87)، كان عدي الدباغ قريباً من صناعة هدف فلسطيني صادم للجماهير، لكن تمريرته لوسام أبو علي في وضع انفراد أنقذها الحارس جو هيون-وو (90+2).
وحافظ لاعبو المدرب التونسي مكرم دبوب على التعادل حتى صفارة النهاية من مباراة المجموعة الثانية.
وفي المجموعة الأولى، فازت أوزبكستان على ضيفتها كوريا الشمالية بهدف من دون رد سجله جلال الدين ماشاريبوف (20).
