Ad image

لابيد: إسرائيل تنهار وتعيش عزلة دولية

dawoud
4 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية

 رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة يائير لابيد أن إسرائيل تمر بحالة انهيار سياسي وعزلة دولية.

وكتب لابيد في صفحته على منصة “X”: “في المجال الرياضي والثقافي والأعمال التجارية وخاصة في العلاقات الدولية مع دول العالم، تواجه إسرائيل حالة من الانهيار السياسي والمقاطعة التاريخية. الحكومة التي تشكلت في السابع من أكتوبر تقودنا نحو العزلة الدولية، دون إدراك عمق الأزمة وبدون امتلاك أي إستراتيجية مضادة”. 

وكان لابيد قد انتقد سابقا موقف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من صفقة الرهائن، مشيرا إلى أن الحكومة لا تحاول حتى إعادتهم إلى ديارهم.

وفي ذات الوقت، أعرب لابيد في وقت سابق عن فرحته وهنأ الجيش الإسرائيلي على استهداف قادة “حماس” في الدوحة في منشور على “إكس” مباشرة بعد الإعلان عن تنفيذ العملية بقطر.

إلا أنه عاد وعبر عن مخاوفه بشأن مصير الرهائن في غزة وتساءل “عما إذا كان الخطر على حياتهم قد أخذ في عين الاعتبار عند اتخاذ القرار”.

رئيس أركان إسرائيلي سابق يكشف إحصائية مرعبة لضحايا غزة: اكثر من 200 الف فلسطيني بين قتيل وجريح

اعترف رئيس أركان إسرائيل السابق هرتسي هاليفي بمقتل وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني في حرب غزة، وأن العمليات العسكرية “لم يتم تقييدها أبدا من قبل المستشارين القانونيين العسكريين”.

قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق هاليفي إن “لا أحد يعمل برقّة”، لكنه أصر على أن الجيش الإسرائيلي يعمل “ضمن قيود القانون الإنساني الدولي”.

وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن هذا الادعاء تكرر طوال الحرب من قبل المسؤولين الإسرائيليين، الذين قالوا إن “المحامين العسكريين يشاركون في القرارات العملياتية”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تحدث هاليفي أمام مجموعة من المواطنين الإسرائيليين وقال “إن أكثر من 10٪ من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قد قُتلوا أو أُصيبوا”.. أي أكثر من 200 ألف شخص. وتعتبر هذه النسبة جديرة بالملاحظة إذ إنها قريبة من الأرقام الحالية التي تقدمها وزارة الصحة في غزة، والتي كثيرا ما رفضها المسؤولون الإسرائيليون باعتبارها دعاية لحركة “حماس”، على الرغم من أن أرقام الوزارة قد اعتُبرت موثوقة من قبل الوكالات الإنسانية الدولية.

يذكر أن إحصائيات وزارة الصحة في غزة لا تُميز بين المدنيين والمقاتلين، ولكن البيانات الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية المسربة عن الضحايا حتى شهر مايو الماضي أشارت إلى أن أكثر من 80٪ من القتلى كانوا مدنيين. حسب تقرير “الغارديان”.
وقال هاليفي للمواطنين الإسرائيليين: “هذه ليست حربا رقيقة. لقد نزعنا القفازات منذ الدقيقة الأولى. وللأسف لم نفعل ذلك في وقت سابق” في تلميح إلى أن إسرائيل كان ينبغي أن تتخذ موقفا أكثر صرامة في غزة قبل هجوم 7 أكتوبر.

ومع ذلك، أنكر هليفي أن المشورة القانونية قد أثرت على قراراته العسكرية أو قرارات مرؤوسيه المباشرين في غزة أو عبر منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف: “لم يقيدني أحد أبدا. ولو لمرة واحدة. ولا النائب العام العسكري أيضا، الذي بالمناسبة لا يملك سلطة تقييدي”.

وفي اقتباس لم يكن موجودا في التسجيل ولكن نقله موقع  “واي نت”، بدا أن هاليفي يشير إلى أن الأهمية الرئيسية للمحامين العسكريين الإسرائيليين هي إقناع العالم الخارجي بشرعية أفعال الجيش الإسرائيلي.

Share This Article