Ad image

الاحداث تتسارع والايام القادمة حبلى بالمفاجأت ،،

dawoud
3 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب : م.محمد عواد الشوبكي ،،

واخيرا كشرت اسرائيل عن أنيابها ولم يعد لديها خطوط حمراء ،،

الموقف العربي يمر بحالة ضعف لم يسبق له مثيل ،في ظل خطة ترامبية إستسلامية تركيعية بحيث تعطي كل شيئ ولا تحصل على أي شيئ أو حتى أدناه ،،

بالمقابل لا يتوانى اليمين الإسرائيلي من الإفصاح علنا عن نواياه ،لا لدولة فلسطينية ولا لوقف الاستيطان ولا لبقاء لاي عريي على أرض اسرائيل التوراتية من البحر الى النهر ولا لوقف الاستيطان ونعم لتفريغ الضفة أو مايسمونها بيهودا والسامرة والتهجير منها إلى دول الجوار مع عدم إغفال تهجير أهل غزة صوب سيناء،،

حتى قادة إسرائيل وفي مقدمتهم بن غفير وسموتيريش يصرحون علنا بضرورة هدم الأقصى وفي مقدمتهم سفير أمريكا لدى إسرائيل ،،

حتى أسطول الصمود لم يسلم من تحريض اليمين الإسرائيلي وفي مقدمتهم بن غفير بضرورة طرده من المياه الإقليمية لغزة ومصادرة المساعدات واعتقال من هم على متنه وهاهو الجيش الإسرائيلي يبدء باعتقال من هم على متنه ومصادرة المساعدات ،واغراق السفن ،،

وتوني بلير سيدير شؤون القطاع من العريش وتشكيل هيئة دولية لإدارة القطاع لا تمثل بها حماس ولا حتى السلطة بمعنى ممنوع حتى ذكر اسم فلسطين ،،

طبعا ما ذكرناه أعلاه له تداعيات على الإقليم العربي كون هذا يصب في مصلحة إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية مما سينعكس سلبا على المحيط العربي برمته ،،

ولا يخفي الرئيس ترامب أن كل ذلك سيفتح الآفاق نحو تطبيع شامل مع الدول العربية وتطبيق الديانة الإبراهيمية وتغيير المناهج بما يتناسب مع الرؤيا الأمريكية والرغبة الإسرائيلية ،من صفقة قرن بدأت على الورق والان أتت آكلها نحو التنفيذ ،،

هل لدى العرب أية  اوراق في مواجهة ذلك ،اشك في ذلك في ظل حالة التردي العربي، وحتى لو هدم المسجد الأقصى فإن رد الفعل العربي لا يتجاوز الشجب والاستنكار كما جرت العادة،،

الشعوب العربية ستعاني من سنوات عجاف ، وهي الشعوب  في جلها تبحث عن لقمة الخبز ،واقصى ما تفعله التوجه بالدعاء ،دون أي استعداد أو الأخذ بالاسباب ،وهم للاسف قلوبهم شتى وهذا هو واقع الحال للاسف ،،

كذلك  فإن دول هذه الشعوب المجاورة تعاني من ازمات اقتصادية خانقة ، وعليه وكون السياسة فن الممكن فعلى هذه الدول التعامل مع واقع الحال وإعادة التموضع وامتصاص الصدمات ،والخروج بأقل الخسائر ،اليس كذلك ؟!

م.محمد عواد الشوبكي

Share This Article