وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب المستشار عبد الناصر صبري نصار.
فإنه لمن دواعي غبطتي وسروري، أن أتوجه لأصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، اعضاء مجلس النواب العشرين بأسمائهم إخوة وأخوات المرجبين، الذين فازوا بثقه أبناء الشعب الأردني، لأتقدم بأفضل التهاني والتبريك، مقرونة بِقدر ما فيه الخير والفلاح.
راجين ان يقوموا بدروهم المأمول ومهامهم التشريعي والرقابي، ودعم مسيره التنميه الإقتصادية، المتمثل في مجلس متجانس يغلب تسميته بالنضج والحكمة والرشاد والبصيرة ، وفي التعامل مع القضايا الداخلية والخارجية، والوقوف في وجه التحديات الصعبة التي تحاك ضدنا وضد القضية المركزية الأولى قضية فلسطين ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية فيها، والمشاركة الفاعلة في صنع السياسات، وليكونوا عونا لتحقيق الإصلاحات، وترسيخ الديمقراطية والتحديث، وفقا للرؤى الملكيةالسامية لصاحب الجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ادام الله مجده، والعمل على تعظيم مكاسب التنمية السياسية والإقتصادية والتعليمية والصحية والإجتماعية، من خلال القيام بدور وطني كبير في إنجاز التشريعات الناظمة لتجدد الحياة، وبالأخص معالجة تحديات الفقر والبطالة، والحد من معدلاتها التي تساهم في تحسين الوضع الإقتصادي.
وفي السياق ذاته، فأننا أمام خطوة ومرحلة جديدة تتطلب النهوض بالأعباء الحياتية للمواطن من خلال أداء إيجابي رفيع، ومشاركة فاعلة أكثر من أي مجلس مضى من منطلق دقة المرحلة وخطورتها، واستكمال المسيرة النيابية، من أجل الدخول الآمن لوطننا في المئويه الثانية، ومن أجل رفعة الأردن وتقدمه وتطوره.
وبهذه المناسبه نؤكد من خلال مقامكم الرفيع التفافنا حول قيادتنا الهاشميه الشريفة، وفي الحفاظ على هوية الأردن وثوابته الراسخة والمتجذرة، ومصلحتنا العليا وأمننا الوطني والقومي، ليبقى الأردن قلعة منيعة قوية وصلبة ومهابة الجانب، وليظل واحة أمن وأمان واستقرار وسلام.
وفقكم الله وسدد على الطريق الخير خطاكم، وأعانكم على حمل الأمانة والمسؤوليات وتحقيق الأهداف الوطنية المرجوة والتطلعات والآمال المنشودة.
أخوكم المحب المستشار عبد الناصر صبري نصار.