Ad image

فتنة الكرسي!

dawoud
1 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتبة مي صالح

لا ندري هل نلقي باللوم على هذا الكرسي أم على من جازف بالكثير من القيم والأخلاق الدينية وصولا للمنصب، على من باع الكثير من المبادئ، واشترى الكثير من عبّاد القرش و المنافقين .

لا بد لنا من وقفة خفيفة الظّل في ظاهرها ولكنها عميقة المعنى والمغزى بحد ذاتها، إذ أنه من الغباء الوقوع في نفس الفخ في كل مرّة ، ولا بد من الكثير من الدهاء بوضع خطة ثابتة وهادفة للفوز بذلك المنصب على التوالي، وعمل دراسة حثيثة وتحديد نقاط الضعف والقوة في اختيار من الذي سيقود بلده لأعلى المناصب، نعم عندما تتكاتف الأهداف بكلمة واحدة وتتوحد الاتجاهات باختيار واحد، ولا نسمح لتشعّب الأسماء من بين هذا وذاك وتضيع وسط زحمة الهتافات من يستحق بالفعل هذا الكرسي .

كل ما أريد البوح به كناصحة أصابها بعض من الخيبة من تخطيط المصفقين على مضض ، خجلة بأن أرى أخطاء مصيرية تتكرر، وأناس من شدة طمعهم فضلوا اعتلاء الكرسي ضاربين بعرض الحائط بلوغ ذروة تحقيق ما تصبو إليه كل البلد.

إلى متى هذا الحال يا بلد؟!!

Share This Article