وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب احمد صلاح الشوعاني
منذ سنوات وانا اكتب عن أهم الشخصيات والرموز الوطنية وفي كل مادة نتحدث عن شخصية تكون الأبرز بين الوطنيين الذين يعملون من اجل الوطن والمواطن دون انتظار المقابل هؤلاء الذين يستحقون ان يكتب عنهم الجميع لانهم يستحقون فمن يعمل من اجل الاخرين يستحق ان نشكره وان يكون في مكانه المناسب ليتوسع في خدمة الجميع .
سأتحدث عن شخصية يعجز القلم عن وصفها ، ومهما كتبت عنه لن اوفيه حقه وقد أكون مقصر في كل كلمة سأكتبها لأنني اتحدث عن شخص تربطني به الصداقة منذ اكثر من عشرون عاما .
سأكتب وبكل ثقة عن الأخ والصديق والرفيق الذي يعرفه الجميع ويحمل العديد من الألقاب ولكنه انعرف لدى الجميع ” بطبيب الغلابة ” سعادة النائب السابق والمرشح للمجلس العشرين ” الدكتور احمد جميل عشا الذي يحمل اسم الطبيب الانسان وطبيب الغلابة الذي يمتلك الخبرة العلمية و العملية والشخصية التي تتمتع بالكثير من الصفات ، شخصية تمتلك الكاريزما التي ليس لها أي وصف فوصفها يحتاج الكثير والكثير مما يعرفه أصحاب الفكر .
عشا الطبيب والسياسي المحنك الذي يعرفه أبناء الوطن وأبناء الدائرة الانتخابية الثانية في عمان ويعرفه جميع أبناء الوطن لأنه تجول في جميع محافظات المملكة في اطلاق المبادرات الوطنية الهادفة قبل أن يكون نائب ومن خلال مبادرة فزعة وطن التي كان لها اثر كبير في اطلاق المبادرات التي عالجت الكثير من الظواهر السلبية ومن خلال الأيام الطبية التي زارت جميع المحافظات والقرى الأردنية لمعالجة الجميع دون مقابل عشا الذي دخل إلى مجلس النواب التاسع عشر وبطلب من أبناء الدائرة الانتخابية الثانية في عمان وكان خير من يمثل الجميع كان ” المشرع والمراقب ورجل الخدمات وتحقيق مطالب أبناء الوطن .
عشا الذي كان ومازال الداعم والمدافع عن حقوق الأردنيون تحت القبة وخارجها فهو من أكثر الشخصيات الذي تبنى الكثير والكثير من المبادرات الوطنية التي كانت تشكل كابوسا للمواطنين وتحققت بفضل الإصرار على تحقيقها بمشاركة الجميع .
عشا هو ابن المخيم وابن القرية وابن المدينة وابن المحافظة وابن الأردن وفلسطين والعالم العربي ، الحر الأصيل الذي لا يكل ولا يمل بالعمل من اجل الاخرين و الدفاع عن حقوق الآخرين دون كلل او ملل .
عشا الذي استحق أن يحمل لقب ” اكتسب لقب طبيب الغلابة بجدارة ” كونه لم يتوانى عن فتح أبواب عيادته الطبية لاستقبال المرضى ولم يتردد في حمل حقيبته لزيارة منزل فقير لعلاجه وصرف العلاج له حتى لو كان في اخر بقعة في ارض الوطن .
عشا الطبيب المبدع في رسم الطريق لمن حوله المبتكر في التخطيط والرسم من اجل ابناء الوطن ومن عمل في مبادرة فزعة وطن يعلم كيف كان الشباب وأين اصبحوا اليوم .
عشا الصديق الحقيقي لكافة العاملين في مهنة المتاعب ، لم ولن يتوانى عن دعم الصحفيين والإعلاميين ونصرتهم في كافة المواقف التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية .
الحديث عن طبيب الغلابة وانجازاته يحتاج أن يسطر في كتاب ويدرس في المدارس والكليات والجامعات ليتعلم منه الآخرين ، وخاصة من يدخل العمل في مجال الطب و الحياة السياسية .
لن نطيل الحديث لان الحديث سيطول كثيرا وخاصة بأننا نتحدث عن شخصية تتميز بكاريزما ليس لها مثيل يعمل دوما على تحقيق الرؤية الملكية السامية و تسير على خطى الهاشميون هذا هو ” طبيب الغلابة ” احمد جميل عشا الذي يخوض الانتخابات النيابية للمجلس العشرين بطلب من أبناء الوطن وتحديدا أبناء الدائرة الانتخابية الثانية في عمان ويستحق الدعم من الجميع .
واعتذر لأنني مهما كتبت وتحدثت عن طبيب الغلابة لن اوفيه حقه فانا اتحدث عن اخ وصديق ورفيق يستحق ان يكون في مكانه الصحيح تحت قبة البرلمان لاستكمال ما بدأه عشا في المجلس السابق .
وللحديث بقية أن كان في العمر بقية .