Ad image

ونحن على أبواب انتخابات نقابة المهندسين الاردنيين ،لابد من وقفة وجردة حساب ،،

dawoud
4 Min Read

وكالة تليسكوب الإخبارية
يتوجه المهندسون الأردنيون لانتخاب نقيبهم ومجلس نقابتهم للدورة القادمة ،يوم الجمعة القادم ،،

وبدون مواربة فيسجل للمجلس الحالي إيجابيات أكثر من السلبيات أن وجدت في إنقاذ صندوق التقاعد من الهاوية ،،

ليس كل هموم النقابة هو صندوق التقاعد وهو رمزية مهمة ولكن توظيف المهندسين الشباب إن لم يكن اهم فهو مهم ،فكما وان هنالك إلزامية أيضا يقابلها التزام من النقابة تجاههم ،،

الشباب والشابات من المهندسين هم عماد النقابة ، ولا يعقل أن يكون الشاب العاطل عن العمل عبأ على ذويه أو يبحث عن وظيفة عامل وطن مع احترامنا لهذه المهنة الشريفة أو يبقى هذا الشاب على قارعة الطريق يستجدي هذا ويرجو ذاك لكي يوفر لنفسه لقمة عيش أو يصبح عبأ على ذويه الذين ذاقو الأمرين من أجل تعليمه ،،

أن لم توفر النقابة لهم العمل فهي لاتعدوا كونها أكثر من جمعية خيرية تقتات على الاشتراكات ، علما أن ودورها كصرح هندسي وبيت خبرة أكثر من ذلك ،،

يسجل للمجلس الحالي وقوفه بحزم في اتخاذ اجراءات لحماية صندوق التقاعد الذي أوصله للهاوية المجالس السابقة بغض النظر عن لون القوائم وتسمياتها ، وقاموا بعمل دراسات اكتوارية كلفت مبالغ طائلة وعملوا بعكس التوصيات ، من إحالات مهندسين جدد على التقاعد دون إعادة دراسة الشرائح وغير ذلك ،و بدون دراسة خاصة عند الوصول لنقطة التعادل دون الأخذ بالحسبان أخذ اجراءات عملية لوقف انهيار الصندوق، والغائهم الإلزامية التي كانت موجودة في السابق مما زاد من الطين بلة ، إلى أن جاء المجلس الحالي ووقوفه بكل شجاعة لوقف انهيار الصندوق بإجراءات حازمة وشجاعة والتصويت على التعديلات والالزامية وبعد جهود مضنية وحوارات مع الهيئة العاملة وتصدي كثيرين لهذه التعديلات ومعارضة شرسة إلى أن اقتنعوا بها بفضل الله ونفس النقيب الطويل هو وصحبه من أعضاء المجلس ناهيك عن صراع مضني مع ديوان الرأي والتشريع في رئاسىة الوزراء إلى أن تمكنوا من تجاوز ذلك ،ووضع النقاط على الحروف ،،

كانت المجالس السابقة وانا لست بموقع أن اكيل المدح للمجلس الحالي ، كانت ترضخ لاملاءات انتخابية في التوظيف والمحسوبية حتى بات بعضهم كالتابوهات المتجذرة لايمكن نقده أو المساس به والويل والثبور وعظائم الأمور لمن يقف في وجههم لنقد ادائهم ، ومثلهم تماما في النهج مثل من يوظف صندوق التقاعد حاليا لمصالح انتخابية ، وكان طوال الأعوام المنصرمة لم ينبس ببنت شفة ووقف وقوف المتفرج إزاء ما يحدث من مأسي للصندوق ، مكتفيا بالنقد السلبي دون المشاركة والتفاعل في وضع الحلول ،،

جرت العادة في مجتمعنا أن نكيل المدح للمسؤل القادم والذي ينسحب على كل المواقع دون ذكر محاسن المسؤل السابق والترحم على ايامه،،

وبانتظار ما ستفرزه الانتخابات من مجلس قادم ، لن اتسرع في الحكم عليه ماله وما عليه، فمطلوب منه أن يبني على انجازات المجلس السابق ويحافظ عليها ويزيدها قوة وبخلاف ذلك يكون مثل مجالس سابقة تغير وجوها ولا تحقق نقلة نوعية أو نهجا جديدة ، وونندم لاسمح الله أننا اننخبنا ونقول ياليتنا بقينا على مجلسنا الحالي وذلك أضعف الإيمان ،اليس كذلك ؟!

م.محمد عواد الشوبكي

Share This Article