Ad image

حل أزمة صندوق تقاعد المهندسين الاردنيين ،لايأتي بجرة قلم ،او بين عشية أو ضحاها ،،

dawoud
4 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم م . محمد عواد الشوبكي

لعل الغالبية منا تدرك هذه الحقيقة ،وجميعنا يتابع مجموعة وطن المهندسين ،وفيها نخبة تضع حلولا حلولا خلاقة والاخرين فيهم من الخير والحرص على صندوقهم ،صندوق الأجيال ،،

بيد أن حكي السرايا غير حكي القرايا وحسابات الحقل تختلف عن البيدر ،،

الاصل أن نعمل على حلول واقعية قابلة للتحقق ،وكما يقال ارضى بالمقصقص ليجيك الطيار وإذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع ،يعني التدرج في الحلول إلى أن نصل للمثالية التي يتمناها الجميع ،وكما يقال حسب الأولويات وضمن الإمكانيات ،،

وسأضرب أمثلة ،لدينا تعديلات نأخذ منها الإلزامية فهذه يجب أن تستمر ولسنا بحاجة لتعديلات ،وهي ممكنة وفيها خطة عمل لعل أبرزها زيارة دولة الرئيس والتواصل مع مجلس النواب لاقرارها وتعميمها ،فالدولة من مصلحتها وواجبها القانوني حماية صندوق التقاعد ،،

هذا سيرفد الصندوق مرحليا ويوفر نصف الراتب،،

بعدها نتوجه للدمغة وهذا يسير بالتوازي مع الإلزامية ولكن سيأخذ وقتا لاضافته على نظام التقاعد ،وان تم ذلك فلربما نصل إلى راتب كامل ،،

يعني سياسة الخطوة خطوة ،وهذا ينطبق على العديد من الاقتراحات البناءة الأخرى ،،

مع عدم إغفال أية قضية فساد معززة بالأدلة وبسرية المعلومات يتم رفعها للمجلس لإجراء المقتضى القانوني بحقها.فانت بريئ حتى تثبت ادانتك وليس العكس ، فحذاري فهذا سلاح ذو حدين ،قد ينعكس سلبا على من يطرح اتهامات ويسمي أشخاص دون التثبت ،فيتم ملاحقته من قبل قانون الجرائم الاليكترونية تحت بند اغتيال الشخصية ،فيرتد على صاحبه.ونحن نثق بدور هيئة مكافحة الفساد ولن تتأخر قيد أنملة إزاء متابعة  أية قضية معززة بالشواهد والأدلة ، فلا تصدق كل ما تسمع وصدق نصف ما تشاهده ،بمعنى تحري الدقة ، فالافتراء على الناس عواقبه وخيمة ويلاحق به قانونيا ،،

وبهذا وبإذن الله وبتوفيق منه. وبدعم من مجلس النقابة والأخوة الزملاء بكافة اللجان التي شكلها المجلس ، نصل إلى التعافي المنشود ،،

كل من يريد أن يتصدر العمل والمشهد  العام ،عليه أن يعلم أنها أمانة وتكليف وليس تشريف .وهو تحت الضوء والمجهر ، ولا يحق له أن يقمع الرأي الآخر وأن يتميز برحابة الصدر ،فالحجارة تسقط دائما على الشجر المثمر ،وان يعلم أنه دوما توجد قوى شد معاكس تضع العصي في الدواليب والعربة أمام الحصان ،وانها تمثل مصالح خفية ،الاصلاح بحد ذاته تهديد وجودي لها ،وكذلك من يريد الخدمة العامة يجب أن يبتعد عن الأنا وأنه ابو العريف ،ويحاول أن يقلل من جهود الآخرين ليبقى وحده في المشهد ، بل على العكس فأن تفاعله واحترامه لاراء الآخرين ،يزيده قوة ورفعة وسموا ،،

كل شيئ مطروح على بساط البحث ومنها على سبيل المثال لا الحصر ،اعادة هيكلة الرواتب وتخفيف الهدر في النفقات فلا بد من التقشف في هذه المرحلة الحساسة ، خذ راتبا محترما اللهم لا حسد ،ولكن أشعر مع زميلك الذي بات ربع الراتب له غاية المنى ،،!!

وبهذا نصل في المحصلة إلى استقلالية الصندوق عملا وقولا ،وتعافي صندوق التقاعد ،ان خلصت النوايا فلا يوجد مستحيل ،وبخلاف ذلك ينطبق علينا المثل ،سبوفنا معكم وقلوبنا عليكم !، لاسمح الله ،،

السياسات الراشدة أو الحاكمية الرشيدة ،هي من تخفف من النفقات وتزيد من الإيرادات ،اليس كذلك ؟،،

Share This Article