وكالة تليسكوب الاخبارية
أفادت “القناة 14” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مقربة من المفاوضات، بأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة “جاهزة للتوقيع”، مؤكدة أن “الصفقة مغلقة ومنجزة”.
وبينت القناة أنه من المتوقع أن توقع إسرائيل على المرحلة الأولى من الصفقة خلال يومين.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل لن تفرج عن القياديين مروان البرغوثي وأحمد سعدات بموجب هذه الصفقة. كما أوضحت أن إسرائيل ستبقى عند “الخط الأصفر” الذي يشكل حداً لإنشاء المنطقة العازلة.
وذكرت القناة أن قضية نزع سلاح حركة حماس ستناقش في مرحلة لاحقة من الاتفاق.
و سادت موجة من التفاؤل الحذر أروقة المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مصادر متعددة ومطلعة، مساء اليوم الأربعاء، أن تقدماً كبيراً قد تم إحرازه، وأن التوصل إلى اتفاق بات وشيكاً.
ووفقًا للموقع الأمريكي، فإن الوسطاء والدول المشاركة يكثفون جهودهم بهدف الإعلان عن اتفاق نهائي هذا الأسبوع، على أن تبدأ أولى خطواته التنفيذية، المتمثلة في إطلاق سراح المحتجزين، مطلع الأسبوع المقبل.
مواقف متقاربة
نقل “أكسيوس” عن مصادر مختلفة عكست تقارباً في وجهات النظر وتصاعداً في وتيرة التفاؤل:
الوسيط القطري: يعتقد الوسطاء القطريون، الذين يلعبون دوراً محورياً في المحادثات، أنه يمكن التوصل إلى اتفاق شامل بحلول يوم الجمعة المقبل.
مسؤول إسرائيلي رفيع: صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى للموقع قائلاً: “هناك تقدم بشأن غزة ونشعر بتفاؤل حذر”.
البيت الأبيض: أكد مسؤول في البيت الأبيض أن “تقدماً جيداً تم إحرازه في المحادثات، ويمكن التوصل إلى اتفاق في غضون أيام”.
وتأتي هذه المؤشرات الإيجابية بالتزامن مع انضمام وفد أمريكي إلى جولة المفاوضات المكثفة التي تستضيفها مصر، ومشاركة أوسع للفصائل الفلسطينية، مما يعطي زخماً قوياً للجهود الدبلوماسية المبذولة.
ورغم حالة التفاؤل، تؤكد المصادر أن الساعات القادمة ستكون حاسمة لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الدقيقة للاتفاق، خاصة تلك المتعلقة بآليات التنفيذ والضمانات التي يطلبها كل طرف.