وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب م: محمد عواد الشوبكي ،،
نوبل هو سويدي من أصول يهودية ، وهو مخترع الديناميت وله ماضي إجرامي ،اراد بانشاء هذه المنظمة أن يكفر عن خطاياه كما يزعم ،ولكن على الأمد البعيد خدمة للصهيونية ،وكمن يرش على الموت سكر ،كما يقال ، ومن لم يصدق ابحث في جوجل عن هذه الجائزة وأصلها ،فهي من منحت المجرم بيغن جائزة نوبل للسلام بسبب موقفه الشجاع في كامب ديفيد وتوقيع معاهدة السلام كما يزعمون !!
بمعنى انت اجرح وانا اداوي ، وحتى عصابة وليس عصبة الأمم المتحدة هي كذلك ، وما الخلاف الظاهر بين فرنسا وبريطانيا من جهة واسرائيل من جهة أخرى حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.ما هو سوى مجرد تمثيل لصرف النظر عن الإجرام الإسرائيلي ،وفرنسا وخاصة بريطانيا مشاركة بقوة إلى جانب إسرائيل في حرب غزة ،وهي من يقف خلف وعد بلفور الذي صنع اسرائيل ،،
وعودا على عدم منحها لترامب ،ونحن نعرف شخصية ترامب النرجسية المتقلبة الأهواء والذي يغير رأيه بين عشية وضحاها ،والذي يحكم بعقلية أشد وطأة من عقلية الكابوي ،ولديه حقد دفين تجاه العرب والمسلمين ،،
ترامب قد يحضر للقاهرة لتوقيع اتفاقية السلام في غزة ،كي يتظاهر أنه غير مهتم بعدم منحه للجائزة ،وهو داخليا يريدها ، وإلا فما معنى هرولته باتجاه وقف إطلاق النار، بالتزامن مع قرب منح الجائزة ، هل هو حبا بأهل غزة ،طبعا لا !؛
امريكا دولة تقوم على الحروب ويحكمها المجمع الصناعي العسكري وان لم توجد حروب ، ستفتعل الحروب في أي مكان ،حول العالم ،،
