وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب م: محمد عواد الشوبكي ،
وبعد أن تستعيد اسرائيل الرهائن وتطلق سراح أسرى فلسطينيين قد تعيد اعتقالهم ،تصور تطلق سراح مئات من أسرى فلسطينيين وهي قتلت وجرحت أكثر من ربع مليون ، فما يضيرها ؟!
بعد ذلك وبأمر من ترامب الذي يتظاهر بالسلام كحمل وديع ، ستختلق اسرائيل الذرائع لضرب غزة وبأن حماس خالفت الاتفاق ولم تسلم سلاحها وهي لا يعوزها المبررات، أو أن حماس تستعيد قواها أو لديها صواريخ وأسلحة دمار شامل ! كمبرر قوي لتوجيه ضربة نووية على غرار العراق ،وهنا لن تدخل في حرب برية ،بل ستضرب غزة بالأسلحة النووية كما فعلت امريكا بهيروشيما ومن بقي على قيد الحياة ،سيهرب باتجاه سيناء،،
من يصدق أن غزة ارض صالحة للحياة لكي يبقى بها ، وسيتم ضرب غزة بطلب من ترامب للتنفيس عن حقده لعدم نيل الجائزة من جهة وقد تكون حجة، ولاعطاء اليمين الصهيوني بزعامة نتن ياهو وخاصة الثنائي بن غفير وسموتيريش فرصة للانتقام ،،
ومن لا يضمن في العام القادم إن لا يحصل نتن ياهو او ترامب أو مناصفة على الجائزة ،كما حصل عليها بيغن والسادات ،طبعا السادات قصة مختلفة ، أن يحصلا على الجائزة بحجة قضائهما على الإرهاب ،وعندما يتم التوقيع على اتفاقيات تطبيع شاملة مع الدول العربية .تحت مسمى سلام شامل يكون مبررا لمنحهما الجائزة بحجة إحلال السلام ،،
هي مجرد جمعة مشمشية ، ما أن تستجمع اسرائيل قواها حتى تستأنف حربا لن تطول وتحسمها نوويا وهذا ما طلبه أحد أعضاء الكونغرس ثم عاد وتراجع ، وكما قلت آنفا فإنها لن تكون برية بل نووية ، فهل من قتل وشرد أكثر من مليون ،ينتظر نوبل أو يكون حنونا على من تبقى ، أليس كذلك ؟!
