Ad image

مجازر الصهاينة لا تتوقف ، ولن تقف عند فلسطين ،،

dawoud
4 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية  – بقلم الكاتب م: محمد عواد الشوبكي ،،

من يتابع ما يجري من تعذيب وحشي لأهلنا في فلسطين في سجون الاحتلال على سبيل المثال لا الحصر ،يدرك تماما أننا نقف أمام أناس ليسوا بالبشر وعديمي الضمير والاحساس ،في تعذيب اهلنا الصابرين على الظلم ” فدعا ربه اني مغلوب فانتصر “

هؤلاء الذين لا يألون في مؤمن الا ولا رحمة ،لا يفهمون سوى لغة القوة ،ولئن كان هؤلاء ملاعين ومجرمين ،،

فإنى الأدهى والأمر هو أمة المليار التي تقف مكتوفة الأيدي أمام هؤلاء المجرمين ،فأخذها زخرف الدنيا وحبها ،من أجل حياة فانية ،وهي نشاهد شعبا عربيا اعزل ومسلم يقتل ويعذب أمام ناظريها ولا يحرك فيها أدنى احساس ،،

أن هؤلاء اليهود الملاعين ،احفاد القردة والخنازير ،كما وصفهم القران الكريم ،هؤلاء لا يفهمون سوى لغة القوة ،،

وبما أن الجزاء من جنس العمل ،فلا يجب أن تأخذنا بهم أدنى شفقة والذين لا يألون فينا الا ولا رحمة ،،

فيجب أن تقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف ،جزاء وفاقا نكالا ،،

يجب أن يفهم يهود الملاعين أن الجهاد فيهم هو فرض عين على كل عربي ومسلم غيور ،،

هؤلاء من وصفهم سيدنا عيسى بأبناء الأفاعي ، هم شذاذ آفاق أتوا من وراء البحار ،دخلاء ومرتزقة وأبناء زنى ،لا يقتلون الأبرياء فقط ،بل يتلذذون في تعذيبهم وهدم بيوتهم ،،

أن الدعاء لوحده فقط لا يكفي ،بلا هو سلاح العاجزين ،والدين الحنيف بريئ منه ،والدعاء بدون فعل هو دعوة للخذلان لا اكثر ،،

ان وقف الحرب في غزة لا يعني أن الصراع مع هؤلاء القوم قد توقف ،فطالما وجد هؤلاء وجد الشر ، وما أن يستجمعوا قواهم سينقضوا على الأمة من جديد ،ولن يبقوا أو يذروا أحدا منها ،،

أن القول إن غزة قد انتصرت لا يكفي ،فهو يعطي الصهاينة الفرصة التملص من العقاب ويصرف الأنظار عن جرائمهم التي يأنف منها حتى الوحوش،،

أن التركيز على جرائمهم وما اقترفته أيديهم هو الأهم.ان من يتلذذ بتعذيب نساء وأحرار فلسطين الأبرياء في سجون للصهاينة المجرمين ،وعلى رأسهم المحرض اللعين بن غفير ،هؤلاء هم من يجب تقديمهم للمحاكمة الجنائية ومحاسبتهم، ولو كانت أمتنا قوية لكان يجب أن يعذبوا بنفس الطريقة ،ليذوقوا وبال أمرهم ،فانهم يألمون كما تألمون ،وبخلاف ذلك سيعيدون الكرة تلو الأخرى ،وهيت لك ،والقادم سيكون أعظم ،فهل ننتظر يوما سيفعل بهذه الأمة الافاعيل على أيدي هؤلاء المجرمين ،،

أن صرخات وآنات نسائنا المعذبات ،سنحاسب عليها وتبقى لعنة علينا إلى يوم الدين ،وسنبقى مقصرين مدانين أمام الله ،مهما قدمنا من مساعدات ،،

أن القول إن هذا اقصى طاقتنا هو تهرب من المسؤولية ،فماذا تفيد لقمة خبز ،امام مشاهد قتل وتعذيب ،يندى لها الجبين !!

أن مقتل هذه الأمة هو في ملذاتها وحبها للدنيا ،وهذا ما راهن عليه الاعداء، حتى بات ذلك عندها هو المراد من رب العباد ،ولتعلم هذه الأمة أن اعدائها لا يألون فيها خبالا، وان التجويع لن يتوقف عند غزة ،وسنتندر على ايام الهناء المزعومة والتي نحياها ،والتي سيتلوها عناء ما بعده عناء ،ان بقينا على هذا الحال ،من الخور والتقاعس ،في نصرة اخواننا المظلومين ،،

اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ،اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك واجعلهم لمن خلفهم أية ،وخذهم أخذ عزيز مقتدر ،،

وسيبقى الصراع قائما إلى أن تقوم الساعة ، والى أن يرث الله الأرض ومن عليها ،وحسبنا الله ونعم الوكيل ،ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،،

Share This Article