وكالة تليسكوب الاخبارية
قال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر بمشروعه الصهيوني التوسعي، وما يجري الآن من حرب إبادة في غزة وامتدادها الآن إلى لبنان ليس صدفة.
وأضاف في حديثه لبرنامج صالون حياة الذي يبث عبر إذاعة حياة اف ام، كل يوم سبت، أن هنالك مشروع صهيوني واضح ومعلن من النهر إلى البحر.
وحذر البطانية من وجود مشاريع أخرى في المنطقة مثل المشروع “الفارسي والتركي” في ظل غياب المشروع العربي، داعيًا للوحدة والاتفاق على مشروع عربي حقيقي، كوننا نعيش صراع وجود حاليا.
وشدد على أن خطاب الأردن الرسمي هو الأكثر حكمة في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الالتفاف لإيجاد مشروع عربي يوحد الدول العربية.
ويرى البطانية أن ما يجري في قطاع غزة حاليا عبارة عن عملية “تهجير ناعم” كون القطاع لم يعد صالحا للحياة، مشيرًا إلى رفض الأردن التهجير سواء في الضفة الغربية أو غزة.
وذّكر البطانية باحتمالية عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسدة الحكم في واشنطن، مما يتطلب مواجهة المشروع الصهيوني بقوة، منوهًا بالوقت ذاته إلى أنه بعيدًا عن الشخص القادم لحكم واشنطن فإن “أمن إسرائيل” هو الأولوية للولايات المتحدة.
ويرى البطانية بأن الأردن في خطر بظل المشاريع الموجودة في المنطقة، وعلى رأسها المشروع الصهيوني.
وأكد على حق الأردن في الدفاع عن أراضيه ومنع الخطر واسقاط ما يخترق أجواءه سواء من مسيرات أو صواريخ.
وشدد على أهمية إعادة خدمة العلم بشكلها التقليدي، لأن الأردن يحميه أبناءه.
وفي حديثه عن الانتخابات النيابية، يرى البطاينة أن حصول جبهة العمل الإسلامي على عدد مقاعد كبير كان مفاجئا، مشددًا على أهمية التوعية بالعمل الحزبي في الأردن، حتى يكون هنالك منافسة.
ولفت إلى أن الانتخابات النيابية المقبلة يجب أن تعمل الأحزاب عليها من الآن، لإقناع الناس بوجودها.
وحول تشكيلة حكومة رئيس الوزراء جعفر حسان ووجود أمين عام حزب بها، قال البطانية إن الرئيس كان بغنى عن اختيار أمين عام حزب في الحكومة.
ولدى سؤاله لو عرض عليه من قبل حكومة حسان أن يكون وزيرا قال البطاينة إنه من الخطأ أن يكون الأمين العام وزيرا في الحكومة، بل يجب أن يتفرغ لقيادة حزبه.
وعبر البطاينة عن تفاؤله بالحكومة الجديدة ورئيسها جعفر حسان، معبرا عن ثقته بالقدرات السياسية والاقتصادية للرئيس الجديد.