Ad image

اللعبة في الشرق الأوسط مابين الهزل والجد وتزجية الوقت من قبل بعض المتنطعين والاقلام السامة ،،

dawoud
2 Min Read

وكالة تليسكوب الإخبارية – بقلم الكاتب
كل يوم نسمع تصريحات متناقضة بعضها مثير للسخرية ، خذ على سبيل المثال لا الحصر بعضا منها وغيض من فيض، بعضها مضحك وبعضها محزن،،

الثنائي الشيعي في لبنان يعترض على بعض الوزارات ويريد السيادية منها ، لو كان هؤلاء يعقلون لخرجوا من اللعبة السياسية برمتها بدلا من المماحكة وما فعل بهم ،،

فتح وحماس تتصارعان على من يحكم غزة ،وهم يتكلمون من أبراج عاجية غير ناظرين إزاء ما يحدث في غزة من مآسي وتهجير ،،

ترامب تارة يريد فرض رسوم جمركية على دول معينة ثم سرعان ما يتراجع بل ويريد ضم دول ، ولكن المضحك أنه يقترح على دول في المنطقة استضافة أهل غزة ثم سرعان ما يقول هي استضافة مؤقتة ليعود ويتراجع ويقول انها استضافة بلا عودة ،،

في السودان الجنائية الدولية تود محاكمة البشير المخلوع وتنسى جرائم قادة أطراف النزاع الحاليين في السودان ، الذين ارتكبوا آلاف المجازر لا تقاس بجرائم البشير ،،

يركزون على جرائم الأسد وينسون جرائم اسرائيل التي ربما تماثلها أو تتفوق عليها ،،

بعض هذه المواقف مواقف عجز وهروب نحو الأمام ، والمحزن هنا في الداخل الاردني ، بعض الأقلام السامة أو الصحف الاليكترونية الصفراء كما وصفهم الراحل الحسين ويستغلون منصات التواصل الاجتماعي لبث سمومهم ، وبعض من هؤلاء يكتبون في تحريض واضح على العنصرية والتفرقة بين مكونات الشعب الواحد ،الذين يجب الضرب عليهم بيد من حديد ، في وقت أحوج ما نكون للوحدة والبعد عن الفتن ، لكي يعلم هؤلاء أن لا وقت ولامكان للتسلية بترهات ممجوجة،،

كل أو معظم ما قيل آنفا ، ينطبق عليه المثل العامي ، ماقدر على الحمار دق بالبردعة، يعني محنا قادرين على أميركا نتفشش ببعض أو ندق ببعضنا البعض ،أليس كذلك ؟!،،

م . محمد عواد الشوبكي

Share This Article