وكالة تليسكوب الإخبارية
الاعتدال في الطرح هو الاسلم وسيد الموقف ،في عالم أنت بين حجري الرحى كما يقال ،،
في هذا الوقت وكل وقت يرسم اللاعبون الدوليون خرائط النفوذ فيما الدول الأخرى من العالم الثاني أو الثالث كما يقال لا تقدر ولا تلوى على شيئ ،،
ها نرى منذ زمن بعيد أو غير بعيد ، تستهدف هذه الدول المنطقة العربية وتتقاسمها كمناطق نفوذ ويتم الانفراد بها الواحدة تلو الأخرى ، ولا حول لها ولا طول وكما يقال اكلت يوم اكل الثور الابيض ، والقصة معروفة ،،
والشيئ بالشيئ يذكر أن هذا الاستهداف اما بشكل مباشر كما يجري في غزة وجرى في لبنان والان في ظل حرب على اليمن يلعب بها اللاعبون الدوليون على المكشوف وبشكل مباشر،،
ونفس الشيئ في التدخل الغير مباشر نجده في الحالة السودانية وسابقا الحالة العراقية والسورية حيث نفس اللاعبين يحركون الأمور من فتن واقتتال ومن وراء الكواليس وفقا لمصالح تلك الدول ،،
كل هذه البلاد العربية والتي تم تخريبها للاسف لم تجد لها بواكي ، فالعاقل من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه ،،
ففي خضم هذه الظروف ، فالقائد الذكي هو من يدرك كنه هذه التوازنات ويجنب بلده الويلات ، أليس كذلك ؟،،
م.محمد عواد الشوبكي