Ad image

يا ويح الاعراب ! ماذا سيكتب التاريخ عنا

dawoud
2 Min Read

وكالة تليسكوب الإخبارية

يا ويح الاعراب ! ماذا سيكتب التاريخ عنا ، بماذا تحاججون طفلا بريئا من غزة فقد أهله وابويه ، بماذا ستحاججونه أمام الله الديان الواحد الاحد ،،

هذا الطفل اليتيم الذي احتضنه غريب ظنا منه أنه أباه ،وهو ليس واحد بل بالالاف ، الايكفي هذا المشهد لوحده أن يحرك نواحي الغيرة فينا ؟!!،،

ماذا ينفع علاجه الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ،لمثل هذا الدرك من الانحطاط وصلنا ،فتبا لأمة أثرت الحياة الدنيا الذليلة على الحياة الآخرة السعيدة ،،

منتهى الظلم أن يبطش ظالم ببريئ والأكبر من ذلك هو من يعين الظالم مرغما أو غير مرغم،،

ماذا سنقول أمام الله ، أننا استقوينا على ضعفاء لاحول لهم ولا طول ؟!!

ماذا نقول إن أمة الإسلام قد خارت قواها وركعت ،فلن يغفر الله لنا ، وسبأخذنا بجريرة أعمالنا ،،

اعلموا أننا مهما تخاذلنا بحجة الواقعية والدبلوماسية فلن يشفع ذلك لنا عند أعداءنا ،وقد علمنا التاريخ أنهم لاعهد لهم ولاميثاق وأنهم إلى الغدر اقرب سبيلا !،،

من برد وجوع وفقد كل أهله لكي يبقى صامدا على ارضه، ثم نعين الظالم على اقتلاعه من أرضه ،،

ولكن مهلا فلا تستعجلوا ، فنحن بهم لاحقون ، والجزاء من جنس العمل ، فإن الله يمهل ولا يهمل ،،

من يتباكى على أطفال غزة بدموع التماسيح من منظمات العمل والإغاثة الإنساني وغيرهم ، ممن يرشون على الموت سكر ويمشون في جنازة الضحية ، وهم يستلون خناجر الغدر ليقتلوه ، نقول لهم مهلا ورويدا ، فقد بانت عوراتكم وتباكيكم الكاذب على الإنسانية ، فلن يرحمكم التاريخ ،،

من يتظاهر منكم بالشفقة على الإنسانية ، ويضفي عليها لمسات إنسانية كستار وغطاء ، يخفي بين ثناياه الغدر واللؤم ، نقول لهم اعلموا ،،

أن الدنيا لن تدوم لأحد سوى لوجهه سبحانه ، وعند الله تلتقي الخصوم !!،،

م.محمد عواد الشوبكي

Share This Article