وكالة تليسكوب الاخبارية
في كل المراحل البشريه المتعاقبه والاجيال المتتاليه هناك تاريخ نذكره وتواريخ كثيره نذكرها ومنها في العام 1887 هذا العام الذي عرف بتاريخه بمرحلته بعنوانه انذاك ولا زلنا ننتظر من ذاك التاريخ الى حد هذا اليوم ان يكون هناك دمعه غضب وهذه الدمعه حتى الان لم نراها قد سالت من العيون على الخد او على الخدين ولا زال هناك صمت على هذه الدمعه دمعه غضب قد يمكن القول ان هناك ظروف لا زالت غامضه ظروف بشريه لا نعرف ما هي تعاقبت الاجيال ولا نعرف ماذا حملت ولا زالت تحمله فهل من دمعه غضب ومتى ستكون هذه الدمعه هل من جيل يحقق هذه الدمعه ومتى اسئله كثيره يتم طرحها وتطرح منذ ذاك التاريخ الى تاريخنا هذا نرجو ان تسقط هذه الدمعات وعلى الخدود او على الخدين لتقول كلمتها لا ننكر ابدا القلوب والقلوب عامره لا زالت مستمره وستبقى ولكن اين دمعه الغضب / بقلمي المتواضع انا غالب الرشايدة دمتم في امان الله
غالب الرشايدة يكتب : دمعه غضب
